صدرت مؤخرا عن دار المجدد للطباعة و النشر و التوزيع مجموعة شعرية موسومة بـ”ميلاد عنقود “ للشاعر عبد الواحد طبة تقع في 80 صفحة من الحجم المتوسط، و يضم الغلاف لوحة فنية تشكيلية بريشة الشاعر “ ميلاد عنقود “ جمعت بين العمودي و التفعيلي في سياق متناسق ومجزأ إلى ثلاثة أجزاء لعناوين رئيسة هي: “ تواجد” ، “إشراقات شاعر” و “ونزف”، و قدّم لها أستاذ الأدب العربي بجامعة منتوري بقسنطينة سابقا والأستاذ بجامعة الشيخ العربي التبسي حاليا الأستاذ د/عبد الجبار ربيعي .
الشاعر عبد الواحد بن حسين طبة المعروف باسم “شاعر الطفولة “من مواليد 1965 ببئر العاتر ولاية تبسة ، اشتغل أستاذا للتعليم متوسط تخصص اجتماعيات، و هو حاليا مدير متوسطة الشيخ عليّة مْعمر بتبسة، وهو شاعر ورسام مهتم بأدب الطفل و باحث في العلوم السياسية، مارس الصحافة والتصويب اللغوي و نشر أعماله في العديد من المجلات والجرائد في الجزائر والوطن العربي.
تم اختيار طبة كأحد شعراء النيل في موسم 2014 بمصر لفوزه بالمرتبة الثانية في شعر المديح ضمن ديوان “في حضرة النبي” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، للأديب مؤلفات مطبوعة منها “ ظلال أطفال “ ، وهي مجموعة شعرية حائزة على المرتبة الأولى في مسابقة “ فلسطين الكبرى“ في طبعتها الأولى عن مجلة “حارة المغاربة” سنة 2015، و مجموعات شعرية :”عطر اليراع – وشيء على وجه السديم – نشيج في المحراب “ ، أما في مجال القصص فله “ حصالة الغد ، قبل النوم ، سنّ سناء، نهاية عنكبوت ،حديث الدمى ، قرية السعادة “، و نشرت له العديد من الأعمال الأدبية في الشعر و الومضة ،وأدب الأطفال في العديد من المجلات والجرائد الوطنية والدولية.
تحصل الشاعر على عدة جوائز في الشعر وطنيا وعربيا و يأمل لأعماله الموجهة للأطفال والتي تجاوزت 20 مؤلفا للفئات العمرية بين 3 سنوات إلى 16 سنة، أن ترى النور على يد وزارة التربية أو وزارة الثقافة.
ع.نصيب
