تستعد ولاية ميلة لاستقبال الفاتح من نوفمبر المقبل بأنشطة ثقافية وفكرية خاصة بالمناسبة، تتمثل في ملتقيين من تنظيم المجتمع المدني ينعقدان عشية المناسبة.ويتمثل أول هذه الأنشطة في الملتقى الثقافي والأدبي الذي سيحتضن طبعته السادسة المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بميلة و هي من تنظيم الجمعية التقليدية الساحلية لبلدية ميلة ، حيث سيعرف حسب القائمين عليه، مشاركة شعراء محليين و من عدة ولايات، على غرار ولاية مسيلة، سيدي بلعباس ، وادي سوف، الجلفة، كما تتميز هذه الطبعة أ بمشاركة شعراء من تونس الشقيقة، وسينظم هذا الملتقى على مدار يومين ابتداء من اليوم الأحد 29 أكتوبر الجاري تحت شعار «لكل ذكرى عبرة «.أما النشاط الثاني فهو الملتقى الوطني الأول لـ» أدب المقاومة والشباب» المنظم بولاية ميلة، لإحياء وتخليد ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة على مدار يومين ابتداء من يوم الثلاثاء 31 أكتوبر الجاري، بدار الشباب محمد لدرع بميلة، تحت إشراف مكتب ولاية ميلة لرابطة أهل القلم الثقافية الوطنية، و موضوع الملتقى ، حسب الجهات المنظمة، هو «الثورة الجزائرية في عيون الشعر»، حيث سيتم التطرق من خلاله لعدة محاور هي الشعر الجزائري و إرهاصات الثورة، الشعر والواقع الجزائري قبل الثورة، الشعر والثورة تخليدا للبطولات والأمجاد، وكذا الثورة وجماليات القصيدة. ابن الشيخ الحسين.م