الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

الأستاذة الجامعية و الممثلة هاجر سراوي للنصر

انتظروني في دور صحفية في رمضان و أطمح لتقمص شخصيات عربية و عالمية
كشفت الأستاذة الجامعية و الممثلة هاجر سراوي ، التي تتقمص شخصية الصحفية نسرين في المسلسل الدرامي الاجتماعي "الوداع الأخير" للمخرج حسين ناصف الذي يتواصل تصويره حاليا بقسنطينة، بأن عمرها الفني تسع سنوات، و قد رصعته بالمشاركة في العديد من الأعمال المسرحية و السينمائية،
و بالموازاة مع ذلك أصرت على مواصلة  تعليمها العالي ، تخصص لغة انجليزية ، و هي الآن أستاذة جامعية و ستناقش قريبا رسالة الدكتوراه ، و بذلك تساهم في  تكسير القالب النمطي الذي و ضعت فيه الكثير من الفنانات الجزائريات، و هو «كوني جميلة و اصمتي»، لأنهن لا يملكن في أغلب الأحيان، المؤهلات الثقافية و العلمية التي تمكنهن من فرض أنفسهن و مواهبهن، و فتح نقاش أو إجراء  حوار راق، أو تمثيل مهنتهن و  بلادهن  و في الخارج بشكل مشرف.
ابنة قسنطينة، قالت في لقائها بالنصر، على هامش تصوير مشاهد من دورها في مسلسل «الوداع الأخير» بمقر  الجريدة، بأنها تصنف المستوى الثقافي و الموهبة، قبل جمال المظهر ، و تعتبر المستوى التعليمي و الثقافي، سلاح الممثلة و درعها الواقي في الوسط الفني و به تفرض التقدير و الاحترام و تحقق التميز و التألق، موضحة ، بأن «الوداع الأخير» الذي كتبته زهرة عجامي، هو  ثاني مسلسل تليفزيوني في رصيدها، بعد دور أخت عبد الحميد بن باديس، في المسلسل الذي أخرجه عمار محسن في العام الفارط، و سلط الضوء من خلاله على مسار و سيرة العلامة.
أطمح لتقمص شخصية تينهينان  أو الكاهنة  في مسلسلات تاريخية
و تطمح هاجر سراوي  لتقمص شخصية تاريخية جزائرية، على غرار تينهينان أو الكاهنة في مسلسل بالفصحى، و أدوار تاريخية أخرى في مسلسلات عربية،  و لما لا عالمية، فطموحاتها، كما قالت، كبيرة جدا ، في كل المجالات الدراسية و المهنية و الفنية في نفس الوقت ، مؤكدة « أريد أن أكون مصدر فخر لعائلتي و أن أرفع لقب والدي عاليا، خاصة و أنني الابنة الوحيدة وسط ثلاثة ذكور، لكنني ألتزم بمبدأ واحد في حياتي و هو السير بخطى ثابتة حتى و إن كانت بسيطة».
و اعترفت محدثتنا من جهة أخرى بأن عائلتها رفضت في البداية دخولها مجال الفن، لكنها اطمأنت في ما بعد، عندما لاحظت إصرارها على مواصلة تعليمها وتمتعها بشخصية قوية و مبادئ لم تغيرها الأضواء، و أشارت إلى أنها تتمسك في أدوارها بنفس البساطة في اللباس و الماكياج الخفيف التي تميزها في حياتها  اليومية و ترفض التصنع و التكليف و المبالغة.
أساهم في فك شبكة لخطف الأطفال في « الوداع الأخير»
و بخصوص دورها في المسلسل الجديد «الوداع الأخير» الذي تواصل تصوير مشاهدها فيه حاليا و سيدخل السباق التليفزيوني في رمضان، قالت هاجر، بأنه دور مركب محرك للأحداث ، إذ ستتقمص في هذا العمل، شخصية نسرين الصحفية الشابة المتخلقة و المحترمة التي تعشق مهنتها، و لأنها يتيمة الوالدين تؤدي دور الأخت و الأم إزاء أخويها الأول اسمه عماد و هو ضابط شرطة، و الثاني اسمه مهدي و هو طالب جامعي تخاف عليه كثيرا ، و في أحد الأيام يحضر هذا الأخير جهاز كمبيوتر إلى البيت ، و عندما تتصفحه تعثر على معلومات خطيرة حول شبكة تخطف الأطفال و تتاجر في أعضائهم.
و تبادر نسرين بحسها الصحفي بكتابة خبر يضم كافة المعلومات التي صادفتها حول الشبكة في الجريدة التي تعمل بها، و تكتشف لاحقا بأن شقيقها الضابط يحقق حول نشاطاتها و يسعى لإلقاء القبض على عناصرها و فكها، و تتعرض للخطف و الانتقام من طرف شبكة المتاجرة بالأعضاء البشرية ، و تتوالى الأحداث و المغامرات المليئة ب»الأكشن» و «سوسبانس» و الإثارة، إلى  أن ينقذها أخوها عماد من أيادي المجرمين الذين يلقوا جزاء ما اقترفوا في النهاية.
و تتمنى محدثتنا أن تكلل جهود الفريق الذي تعمل معه في هذا المسلسل ،و على رأسه المخرج حسين ناصف، بإعجاب المشاهدين و النجاح الباهر، خاصة و أنه يضم عددا كبيرا من الممثلين القسنطينيين، و بالتالي، حسبها، يعكس صورة قسنطينة و يبرز المواهب التي تزخر بها، بعد أن كانت طويلا في الظل.
و أكدت هاجر سراوي بأنها تعودت منذ انطلاقتها الفنية قبل 9 سنوات و هي  طالبة جامعية، أن تطلب سيناريو أو نص أي عمل يعرض عليها ،  و تقرأه قبل أن توافق عليه، ثم تدرس جيدا الدور المقترح من كل النواحي لتتأكد بأنه يناسبها قبل أن تؤديه.
و أضافت بأنها فعلا تعشق التمثيل منذ نعومة أظافرها، لكنها وجدت نفسها أمام خيارين، الأول أن تدخل هذا المجال دون مستوى، مثل الكثير من الفنانات حولها، و الثاني أن تكسر هذه الصورة و تخرج من القالب النمطي «كوني جميلة و اصمتي»، وفق  المثل الفرنسي الشهير، و تكون نفسها أكاديميا قبل أن تتكون فنيا، و تشعر بالفخر الآن لأنها نجحت في مواصلة تعليمها العالي و هي الآن أستاذة جامعية و ستناقش قريبا رسالة الدكتوراه، مؤكدة بأنها لن تتنازل عن طموحاتها الفنية ومن بينها تقمص شخصيات تاريخية مؤثرة في أعمال عربية و عالمية.                                            
إلهام.ط

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com