تكبّدت مولودية العلمة عشية أمس، ثالث خسارة لها على التوالي في البطولة، بعدما سقطت بثنائية في مستغانم على يد الترجي المحلي، وهي الكبوة، التي جاءت لترهن حظوظ البابية، في التنافس على إحدى أوراق الصعود هذا الموسم. وأظهر لاعبو الترجي نواياهم الهجومية من الوهلة الأولى، وحاولوا الضغط على مرمى الضيوف، وكانت لهم عدة فرص على غرار قذفة فلاحي (د11)، التي جانبت القائم الأيسر بقليل، قبل أن يستفيد أشبال المدرب عساس (الغائب) من مخالفة مباشرة، تولى تنفيذها بن طالب (د17) لتصطدم بالعارضة، وتستقر في شباك الحارس بوسدر، وحاول الزوار الرد عن طريق كرة ملولي (د33)، التي كان لها الحارس بلعربي بالمرصاد. وظهر الترجي أكثر قوة خلال المرحلة الثانية، حيث أقلق دفاع المولودية كثيرا بحثا عن توقيع الهدف الثاني، وضيّع خلوفي فرصة سانحة (د50) أمام تألق بوسدر، قبل أن ينجح زميله فلاحي في إضافة الإصابة الثانية (د57)، إثر هجمة جماعية منسقة، وضيع لاعبو الترجي في هذه الأثناء، عدة فرص مؤكدة بسبب سوء التركيز والتسرع، بينما شهدت الدقائق الأخيرة استفاقة ملحوظة للزوار الذين حاولوا الرد، حيث أبعد مدافع الترجي عمراني كرة خطيرة لدلهوم (د60)، كما مرت مقصية جمعوني (د69)، جانبية عن القائم الأيمن، ولم تحمل بقية الدقائق أي جديد، لتنتهي المواجهة في الأخير بتفوق الترجي.
عبد الجليل
مدرب مولودية العلمة وجدي الصيد
أمور غريبة حدثت !
قال مدرب مولودية العلمة وجدي الصيد في تصريح للنصر، إن فريقه كان خارج الإطار تماما في مواجهة ترجي مستغانم، مضيفا أنه وبالرغم من تكثيف الاجتماعات مع اللاعبين، طيلة تدريبات الأسبوع، بهدف الرفع من معنوياتهم بعد هزيمة اتحاد الحراش، غير أن ذلك لم يجد نفعا في النهاية، وقال:» لم أستوعب بعد الأداء المتوسط من قبل فريقي، ولقد شاهدت تصرفات غريبة في هذه المباراة»، وتابع حديثه:» مستقبلي مع البابية بيد إدارة النادي، لأنها المخولة في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة».
أحمد خليل