كشف رئيس مولودية قسنطينة الهادي بلغرابلي، بأن إدارته لم تحدد بعد موعد انعقاد الجمعية العامة، في ظل انشغالها بتجهيز التقرير المالي الخاص بالموسم الكروي 2018/2019، مضيفا في حديثه للنصر صبيحة أمس، بأن قراره بالانسحاب من قيادة الموك نهائي ولا رجعة فيه، ولا يهمه من سيخلفه، سواء كان من أبناء الفريق أو شخص من خارج المدينة، على غرار الرئيس الأسبق لشباب عين فكرون حسان بكوش، الذي أبدى نيته في رئاسة الموك.
وفي هذا الإطار أضاف محدثنا:» ليس لدي أي علم بموعد انعقاد الجمعية العامة، وكافة انشغالاتي في الوقت الحالي منصبة، حول الإسراع في ضبط التقرير المالي الخاص بفترة إشرافي على المولودية، ولو أن الأمور لن تحسم إلى غاية نهاية موسم الأصاغر، الذين لازالوا مرتبطين بأجواء المنافسة إلى إشعار لاحق، أعتقد بأن الوقت كاف لمن سيخلفني، ولا تنسوا بأنني استلمت زمام التسيير في شهر جويلية، وفي ظروف جد صعبة، ورغم ذلك نجحت في تشكيل فريق تنافسي، حاول لعب ورقة الصعود إلى غاية منتصف مرحلة الإياب، ولولا المشاكل المادية التي أعاقتنا لحققنا هذا المبتغى، على العموم سنحاول إنهاء كافة التقارير المالية في أسرع وقت، من أجل السماح بعقد الجمعية العامة وتسهيل إجراءات خلافتي».
وعن رأيه في هوية الأشخاص المرشحين لخلافته على مستوى القبة البيضاء، فقد أكد بلغرابلي بأنه غير مهتم، حتى ولو تعلق الأمر بأسماء من خارج مدينة قسنطينة، في صورة الرئيس الأسبق للسلاحف حسان بكوش، الذي أكد عزمه على ترأس الموك، وفي هذا الشأن قال محدثنا للنصر:» كنت آمل في إعادة الموك إلى مكانتها الطبيعية، ولكن الأمور لم تسر معنا كما نريد، وواجهنا مشاكل بالجملة، وفي مقدمتها معضلة الرصيد المجمد، الذي أعاقنا كثيرا، ولو أن الأمور ستكون أسهل على خليفتي، باعتبار أنه لن يجد ديونا كثيرة، كوننا نجحنا في مسح 15 مليار سنتيم كاملة، ولم يتبق للموك سوى 6 ملايير كديون، أنا سأحتفظ برأيي لنفسي بخصوص الأسماء المرشحة لترأس الموك، وأعضاء الجمعية العامة أحرار في تسليم المشعل لمن يرونه أنسب، حتى ولو تعلق الأمر بأشخاص لا علاقة له بالفريق، في شاكلة الرئيس الأسبق للسلاحف حسان بكوش، الذي تدور أحاديث عن رغبته في قيادة مولودية قسنطينة، وإن تمت تزكيته نتمنى أن يكون عند مستوى تطلعات الأنصار». مروان. ب