امتدت رياح التغيير التي هبت على معظم أندية الرابطة المحترفة الأولى خلال هذه الصائفة من المدربين واللاعبين لتمس المسيرين والرؤساء، حيث سيدخل 7 فرق غمار المنافسة بطواقم إدارية جديدة، مختلفة عن تلك التي كانت في نهاية الموسم الفارط، ولو أن هذه الموجة أسقطت بعض الأسماء التي كان لها وزن ثقيل في الساحة الكروية الوطنية.
وشملت موجة التغيير الإداري وفاق سطيف، بعد تعليق نشاط حسان حمار كرئيس للنادي، مع تولي لجنة «إنقاذ» مسؤولية التسيير، وكذلك الحال بالنسبة لإتحاد الجزائر، عقب انسحاب ربوح حداد، كما اضطر الشريف الوزاني إلى حمل مشعل التسيير الإداري والفني في مولودية وهران، بعد سحب الثقة من بلحاج أحمد كرئيس للنادي، في الوقت الذي استقال فيه عبد الغاني الهناني من رئاسة اتحاد بلعباس، بينما فضل بشير ولد زميرلي «الانسحاب» ميدانيا من تسيير نصر حسين داي، وتكليف رئيس النادي الهاوي مراد لحلو بإدارة شؤون الفريق لفترة انتقالية.
من جهة أخرى فإن شباب قسنطينة سيدخل المنافسة بطاقم إداري جديد، بعد انهاء مهام طارق عرامة من منصب «مناجير» عام للفريق، وتعويضه بعدلان بوخذنة، كما تم تعليق نشاط عمر غريب على رأس فرع كرة القدم لمولودية الجزائر.
إلى ذلك فقد حافظ رئيس شبيبة القبائل الشريف ملال على منصبه، في الوقت الذي تم فيه إقناع أنيس بن حمادي بمواصلة إدارة شؤون أهلي البرج، حاله حال السعيد عليق، الذي سيقود شباب بلوزداد للموسم الثاني تواليا، ولو أن رئيس نجم مقرة عزالدين بن ناصر كان بدوره قد لوح بالاستقالة ثم تراجع.
ص/ فرطــاس