أكد مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، صابر بن سماعين، أن فريقه - الذي استهل مشاركته في دورة اتحاد شمال إفريقيا المقامة حاليا بتونس، بالتعادل أمام منتخب أصحاب الأرض بنتيجة (1-1)-، سيبذل قصارى جهوده لتحقيق نتيجة أحسن في المواجهة الثانية التي تجمعه بالمنتخب المغربي يوم غد بملعب الشاذلي زويتن .
وأوضح مدرب التشكيلة الوطنية في تصريح له، نشر بالموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف):»لقد أدينا مقابلة جيدة أمام تونس، فبالإضافة إلى المردود البدني الطيب، تمكننا من خلق عدة فرص سانحة للتسجيل للأسف عجزنا عن تحويلها لأهداف (...) عموما، أنا راض على أداء عناصري و على النتيجة المسجلة التي تدفعنا لبذل المزيد من الجهد لتحقيق الأحسن في المقابلة الثانية التي نواجه فيها المنتخب المغربي «.
ومن المؤكد، أن المدرب الوطني كان يرغب في الحصول على الزاد كاملا في المواجهة الأولى، لكن المعطيات المختلفة المحيطة بهذه المقابلة تجعل من التعادل نتيجة إيجابية يمكن الاستثمار فيها للدخول جيدا في المنافسة .
وبهذا الخصوص، أوضح بن سماعين قائلا «: بعد التوقف الإجباري الذي دام عدة أشهر بسبب تداعيات انتشار كورونا، سجلنا عودتنا للمنافسة، بمقابلة «داربي مغاربي « تحدينا فيها أصحاب الأرض الذين قاموا بإعداد جيد لهذه الدورة، والمستفيدين من أفضلية اللعب فوق ميدانهم فضلا عن الفرديات الممتازة التي يضمها المنتخب التونسي، هذه المعطيات مجتمعة، عقدت كثيرا من مسعانا في تحقيق الفوز في هذه الخرجة الأولى، التي نتمنى أن نتداركها بالفوز في المقابلة الثانية «.
ومع هذا، حرص المدرب الوطني على التأكيد، أن نتيجة التعادل أمام تونس، زرعت نوعا من الثقة في نفوس لاعبيه، الذين تيقنوا أنه بالرفع من وتيرة العمل و التركيز أكثر من أجل تحقيق النجاعة المطلوبة أمام خط المرمى، سيكون بوسعهم تحقيق نتيجة أحسن أمام المنتخب المغربي و في بقية مقابلات هذه الدورة.
وتجرى هذه المنافسة على شكل بطولة مصغرة، حيث سيضمن الرائد والوصيف تأشيرة نهائيات كأس أمم إفريقيا-2021 بموريتانيا والتي ستعرف مشاركة 12 منتخبا.
ق.ر