طفت إلى السطح في الساعات الماضية، قضية المهاجم الكاميروني روني، الذي اشتكى الفريق على مستوى المحكمة الدولية بلوزان، هذه الأخيرة فصلت لصالحه، وطالبت إدارة لاصام بتسديد 900 مليون للاعب في أجال لا تتعدى 45 يوما من يوم تبليغ إدارة النادي، بناء على عدم منح إدارة النادي اللاعب مستحقاته المتمثلة في ستة أشهر، وإلا سيتم خصم ست نقاط من رصيد الجمعية، وهو ما وضع أسرة الفريق في موقف محرج، بالنظر إلى المعاناة الكبيرة في الفترة الحالية من غياب مصادر التمويل، قبل أن تضاف إليهم قضية المهاجم السابق لمولودية الجزائر.
وكان للنصر، حديث مع رئيس النادي شداد بن صيد في هذا الموضوع، قال فيه:" إلى غاية الآن لم تصلنا المراسلة الرسمية التي تخطرنا بالقرار، صحيح تلقينا من قبل إشعارا بتسجيل الشكوى ضدنا، لكن الحكم النهائي لم يصلنا، رغم أنه لا توجد نار بلا دخان".
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن المهاجم روني لم يشارك سوى حوالي 10 دقائق فقط مع جمعية عين مليلة، قبل أن تتوقف البطولة بقرار من السلطات العليا، بعد انتشار فيروس كورونا، ليغادر بعدها اللاعب نحو الكاميرون، قبل أن يطالب بمنحه مستحقات ستة أشهر، وهو ما وضع إدارة شداد في موقف محرج.
على صعيد آخر، كشفت مصادر حسنة الإطلاع، بأن الحارس بوالصوف يتجه نحو البقاء مع الفريق، بعد الحديث الذي كان بينه وبين الرئيس بن صيد، أين عادت المياه إلى مجاريها، وبنسبة كبيرة سيسحب ابن مدينة قسنطينة الشكوى التي قدمها إلى لجنة المنازعات، من أجل المواصلة مع أبناء قريون في المرحلة القادمة.
حمزة.س