كشفت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، عن الشروع في رحلة البحث عن مدرب ومدير رياضي جديدين خلفا للثنائي المستقيل ميلود حمدي وياسين بزاز، رغم مطالب الأنصار بعودتهما إلى الفريق، والإصرار على عامل الاستقرار، مثلما أكده ممثلو السنافر لوالي قسنطينة أحمد ساسي عبد الحفيظ، قبل أن تنشر إدارة الفريق بيانا عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل، تؤكد من خلالها قبول استقالة مدرب اتحاد الجزائر السابق.
وحضر المدرب حمدي أمس مجددا إلى الملعب، قبل أن يتفاجأ بغلق غرف تغيير الملابس، لتلغي الحصة، وسط غضب كبير من طرف اللاعبين.
ويعيش الشباب حالة من الغموض في الوقت الراهن، وسط عديد التساؤلات حول مستقبل الفريق، ومن حسن الحظ أن البطولة متوقفة ومرحلة العودة لم تنطلق بعد، على اعتبار أن مباراة وداد تلمسان مبرمجة يوم الرابع ماي الداخل.
وقبل هذا، كان والي قسنطينة أحمد ساسي عبد الحفيظ قد تحدث مع بزاز، واستفسره عن المشاكل الموجودة داخل الفريق، مؤكدا مناقشة الموضوع مع مسؤولي الشركة المالكة، لمحاولة الخروج بقرارات مفيدة، في أقرب وقت ممكن.
على صعيد آخر، فندت إدارة السنافر خبر وقف التعاقد مع المطعم الخاص بتقديم وجبات إفطار للاعبين، حيث سارعت للاتصال برفقاء العمري ووضحت لهم الموضوع، في الوقت الذي طالبت المدرب المساعد بن قابلية بمغادرة الفندق، بعد أن قامت حسبها بإيجار شقة له في وقت سابق.
جدير بالذكر، أن هناك مصادر موثوقة، تتحدث عن تلقي المدرب يعيش اتصالا من طرف مسؤولي السنافر.
حمزة.س