خلف التعادل الأخير لمولودية قسنطينة أمام الضيف مولودية بجاية، حالة استياء كبيرة لدى أسرة الموك، بداية بالرئيس عبد الحق دميغة الذي حمل حكم المباراة مسؤولية حرمان فريقه من أول انتصار، بعد أن رفض احتساب الوقت بدل الضائع المقدر بأربع دقائق، وهو ما جعل لاعبي الفريق والمسؤولين يدخلون في جدال قوي معه.
وفي حديث مع رئيس الموك عقب نهاية لقاء الموب، قال إن فريقه كان يستحق أفضل من نتيجة التعادل، كونه خلق أكثر من ستة فرص سانحة للتهديف، غير أن الحظ خان لاعبيه لترجمتها إلى أهداف، قبل أن يتلقى الفريق هدفا من خطأ فردي، وفي هذا الخصوص أضاف:» ما عسانا نفعل، الحظ يعاندنا مع بداية الموسم، فرغم ما نقدمه إلا أننا عاجزين عن تحقيق أول انتصار، خاصة خلال مباراة الموب الأخيرة التي قدمنا فيه مستوى مبشر، يجعلنا نأمل في انتفاضة في قادم الجولات، ولو أن كل شيء مرتبط بضرورة تخلص اللاعبين من الشكوك».ووصل الرجل الأول في بيت الموك إلى قناعة، مفادها أن اللاعبين يمرون بوضعية نفسية صعبة، عقب البداية المتعثرة، وهو ما جعله يقرر استقبال اللاعبين بمكتبه على انفراد، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الانتكاسات المتكررة.واستمع رئيس الموك لانشغالات رفاق القائد كركود، مطالبا إياهم بضرورة الانتفاضة قبل فوات الأوان، خاصة وأن المولودية في طريقها لدخول النفق المظلم، بعد الاكتفاء بحصد نقطتين فقط من أصل 18 ممكنة، وهنا قال دميغة:» أقوم بواجبي اتجاه الفريق، فمنذ أول يوم، كنت متواجدا بالقرب من المجموعة، وأنا الآن أقوم بعمل مضاعف من خلال استقبال اللاعبين على انفراد بمكتبي لمعرفة أسباب التعثرات المتواصلة، هناك شك وافتقاد للثقة، وبحول الله سنعود بقوة».
سمير - ك