يطمح شباب باتنة عند تنقله اليوم، إلى الأخضرية لمواجهة الاتحاد المحلي لتحقيق جملة من المكاسب دفعة واحدة، أولها الظفر بالنقاط الثلاث وإنهاء مرحلة الذهاب في «البوديوم»، مع تأكيد عودة التشكيلة إلى الواجهة، رغم إدراك الجميع بصعوبة المهمة أمام منافس جريح.
وسيكون تعداد شباب باتنة محروما في هذا التنقل من خدمات بعض الركائز، في صورة زبيري المعاقب، والثنائي المصاب صافا مولاي وكباري، مع مشاركة غير مؤكدة لبيطام عبد المالك، يتواجد منذ أمس في البويرة لمواصلة التحضيرات، وتمكين الطاقم الفني من وضع آخر الروتوشات على التشكيلة التي سيعتمد عليها.
وحسب المدرب عبد الرزاق جحنيط، فإن فريقه على جاهزية لموعد اليوم، الذي يعتبره منعرجا صعبا وفق تأكيداته للنصر:» سنخوض لقاء الأخضرية بنية الفوز، من خلال محاولة الاستثمار في وضعية المنافس، ولو أن الحذر مطلوب. لذلك على اللاعبين توخي الحيطة، والتحلي بالفعالية والواقعية والرزانة، وتفادي السقوط في فخ الغرور والأخطاء الفردية».
وانطلاقا من هذا، اعتبر محدثنا تركيز الطاقم الفني لهذه المواجهة، كان منصبا على الجانب النفسي، لوضع اللاعبين في أحسن أحوالهم:» مباشرة بعد لقاء ورقلة، دخلنا في التحضيرات لموقعة اليوم، وذلك لضمان أحسن جاهزية في ظل طموحنا للعودة بالفوز، حيث عمدنا إلى إدخال بعض التعديلات على الرسم التكتيكي، خاصة على مستوى الهجوم، مع الأخذ بعين الاعتبار الغيابات الاضطرارية».
على صعيد آخر، كشف جحنيط عن وجود ثلاثة لاعبين جدد تحت التجربة، للوقوف على إمكانياتهم، وقدراتهم الفنية تحسبا للميركاتو الشتوي، مشيرا إلى أنه يفضل تأجيل الحديث عن الانتدابات القادمة إلى ما بعد مواجهة اليوم.
م ـ مداني