خرج الرئيس الأسبق هرادة عراس، بعد هزيمة مولودية العلمة برباعية دون رد، أمام اتحاد خنشلة، بتصريحات نارية أطلق فيها سهامه اتجاه رئيس النادي الهاوي سمير رقاب والمجلس الشعبي البلدي بقيادة "المير" حمودي عبد الحميد، حيث حمل هذه الأطراف بصورة مباشرة مسؤولية الأزمة التي يتواجد فيها النادي، والذي بات قريب من السقوط إلى الأقسام السفلى.
وقال هرادة، إن المسؤول الرئيسي عن الوضعية الحالية هو رئيس الهاوي رقاب، وذلك بسبب رفضه الاستقالة من منصبه، رغم فشله الذريع في قيادة الفريق نحو أفضل النتائج، والأكثر من ذلك تسببه في رفع القيمة الإجمالية للديون العالقة اتجاه النادي، قائلا عنه أيضا إنه كان يبحث عن ترأس النادي منذ سنة 2007، بالرغم من كون الجميع يعلم محدودية مستواه في التسيير الرياضي.
وأشار أيضا أنه تحدث مع مدير الشباب والرياضة لولاية سطيف، من أجل دعوته إلى التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن المعني طلب منه الاتصال بالمسؤول الأول عن البلدية، من أجل التباحث حول الطريقة المثلى لتصحيح الوضع، مضيفا أن "المير" رفض الرد على اتصالاته الهاتفية لأسباب مجهولة.
وحمل هرادة أيضا أعضاء الشركة التجارية مسؤولية ما يجري في النادي، بعد موافقتهم على تحمل مسؤولية تسيير الفريق الأول، بالرغم من طردهم -حسب قوله- من رقاب في الموسم المنقضي، داعيا من الجميع تحمل مسؤولياتهم في المرحلة القادمة. أحمد خليل