تدربت تشكيلة المنتخب الكاميروني صبيحة أمس، بملحق ملعب جابوما بمعنويات منحطة، بعد السقوط المدوي أمام الخضر، حيث حاول الناخب ريغوبار سونغ، الرفع من معنويات رفاق أبو بكر، مذكرا إياهم بلقاء الإياب، الذي سيلعب بعد أيام، ولو أنه يدرك صعوبة التفاوض بملعب مصطفى تشاكر، الذي يعد مقبرة المنافسين.
وتعرض المدرب سونغ ورئيس الاتحادية الكاميرونية لكرة القدم صامويل إيتو، لانتقادات شديدة من قبل الصحافة الكاميرونية والجماهير المحبة للأسود الجموحة، وخاصة نجم برشلونة الأسبق الذي اتهم بالغباء، بعد القرار الذي اتخذه بتنحية المدرب أنطونيو كونسيساو وتعيين صديقه سونغ، الذي أثبت محدوديته في لقاء أمس الأول، بدليل أن بلماضي قد تفوق عليه بالطول والعرض، إلى درجة جعلت الأسود عاجزة عن خلق أي فرصة خطيرة على مدار التسعين دقيقة.
وكانت خيارات سونغ فاشلة في لقاء أمس الأول، حيث عجز عن إيجاد بديل لنجم نادي نابولي الإيطالي فرانك زامبو أنغيسا الغائب بسبب الإصابة، كما لم يوفق في توظيف تشوبو موتينغ، بعد أن وضعه في مكان نغامالو في الرواق الأيمن، وهو ما قلل من خطورته، وهو المعروف بحسه التهديفي الكبير مع البايرن، عندما يلعب خلف المهاجم الصريح.
ويسعى الطاقم الفني لمنتخب الكاميرون جاهدا، للرفع من معنويات لاعبيه خلال التدريبات المرتقبة بالكاميرون، على أن تشد التشكيلة الرحال صبيحة الغد صوب الجزائر، في رحلة جوية مباشرة، أين سيكون رفاق الحارس أندري أونانا على موعد مع حصة تدريبية في الأمسية، بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة.
سمير. ك
