سنثبت مشاركتنا في الكان بأرض مصر
• مواجهة ليبيا مفتاح التأهــل
أكد متوسط ميدان المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، شكال عفاري قدرته وزملائه على ضمان تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم لذات الفئة المقررة بمصر، رغم إقراره بصعوبة المأمورية خلال دورة "لوناف" التي تحتضنها أرض الفراعنة أيضا في وجود منتخبات تعرف بعضها البعض جيدا، مشيرا في حواره مع النصر، إلى أن لقاء ليبيا يعتبر مفتاح التأهل.
*في البداية، كيف تجري التحضيرات لدورة لوناف المؤهلة للكان؟
لقد أنهينا الحصة التدريبية منذ لحظات (الحوار أجري صبيحة أمس)، والأجواء تبشر بالخير، رغم عدم اكتمال التعداد، بحكم أننا نتدرب في حضور اللاعبين المحليين فقط، قبل التحاق العناصر الناشطة في الخارج مباشرة بمصر، للانطلاق في العمل الجدي، تحسبا لدخول غمار المنافسة الرسمية، بدءا من 18 أكتوبر الجاري.
*وكيف ترى حظوظكم في العودة بتأشيرة التأهل إلى كأس إفريقيا المقبلة؟
لدينا كل الإمكانيات للعودة من مصر بتأشيرة التأهل، صحيح أن المنافسة لن تكون سهلة أمام منتخبات تمتلك مستوى جيد، دون أن ننسى عاملا مهما، يتمثل في كون جميع المنتخبات تعرف بعضها البعض، بحكم أننا تبارينا في الفترة الأخيرة في عديد المناسبات، وهو ما يعني بأن الدورة ستلعب بأوراق مكشوفة، ومن يكون أحسن تحضيرا هو من يمكنه كسب التأشيرة الوحيدة، ولا أخفي عليكم ثقتنا كبيرة في المجموعة الحالية، كيف لا وجل اللاعبين ينشطون مع الفرق الأولى، في صورة تيطرواي وبولبينة، إضافة إلى وجود عدة عناصر تلعب في البطولة الأوروبية، دون أن ننسى الطاقم الفني الذي يقوم بعمل رائع، وأصبحنا نعرف بعضنا البعض جيدا، كما أننا أجرينا مؤخرا تربص في الجزائر كان مفيدا بالنسبة لنا.
*من خلال الحديث عن تيطراوي وبولبينة، أنت أيضا تبصم على موسم مميز، بحكم أنك تحولت إلى ركيزة في ناديك، ما يجعل الآمال معلقة عليك في دورة لوناف، أليس كذلك؟
أود أن اشكر الطاقم الفني للشباب بقيادة مضوي، الذي وضع ثقته في إمكاناتي، وسأعمل على تقديم مستويات أفضل مستقبلا، خاصة وأنني مازلت متأثرا نوعا ما بالهزيمة الأخيرة أمام مولودية الجزائر، والتي لم نكن نتوقعها، لكن الآن مع المنتخب الوطني ووضعت كل هذا جانبا، وسأعمل رفقة زملائي على العودة بتأشيرة التأهل من مصر.
*أ لا ترى بأن اللقاء الأول أمام ليبيا يعتبر مفتاح التأهل؟
أشاطرك الرأي، اللقاء الأول دائما مهم، ومواجهة ليبيا مفتاح التأهل، وذلك لنقطتين، الأولى كونها ستسمح لنا في حال الانتصار بكسب ثلاث نقاط مهمة في سباق البحث عن كسب التأشيرة وترفع من معنوياتنا وتكسبنا ثقة في النفس، إضافة إلى أن المواجهة الثانية بين المغرب وتونس ستعرف تنافسا كبيرا، أين ستوضح معالم المنتخب الذي سيكون المنافس الأول، ولكن كل هذا يمر عبر ضرورة تحقيقنا الفوز أمام ليبيا، مع التأكيد على ضرورة عدم تضخيم اللقاء، ما قد يفرضا علينا ضغطا إضافيا.
*بعيدا عن المنتخب، هل صحيح بأنك تلقيت عديد العروض الخارجية في الفترة الأخيرة؟
كما تعلمون أنا مرتبط بعقد مع النادي الرياضي القسنطيني، ولا يمكنني الحديث عن أي عروض، والإدارة هي من لها الحق في الحديث عن الموضوع، وأنا مركز في الوقت الحالي على كيفية التطور مع فريقي والمنتخب، ولكل مقام مقال. حاوره: حمزة.س
