كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن موهبة نادي تولوز الفرنسي فارس شعيبي، سيكون حاضرا بشكل مؤكد رفقة المنتخب الوطني، خلال تربص شهر مارس، بعد أن اتخذ قراره النهائي باللعب لبلده الأصلي الجزائر، رغم المحاولات المتكررة من طرف المسؤولين على شؤون منتخب فرنسا للآمال، الباحثين عن إغرائه بالمشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا شهر جويلية المقبل.
شعيبي الذي سطع نجمه بشكل ملفت خلال منافسات «الليغ 1» هذا الموسم، يتواجد محل اهتمام كبير من طرف مسؤولي المنتخب الوطني الذين ربطوا به الاتصالات شهر نوفمبر الفارط، كما جددوا ذلك في الأيام الأخيرة، بالموازاة مع الضغوطات المُمارسة عليه من بعض الأطراف الفاعلة في فرنسا، أين يحاول رئيس نادي تولوز داميان كومولوي المعروف بعنصريته تجاه الأفارقة، تحويله إلى منتخب آمال الديكة، خاصة مع الإعجاب الشديد للمدرب سيلفان ريبول بمؤهلاته، حيث وعد بجعله ركيزة مهمة، في حال وافق على الانضمام إلى كتيبته.
وأشارت ذات المصادر، أن صاحب 20 ربيعا غير مُبال بكل هذه الممارسات، حيث أوصد كل الأبواب أمام المسؤولين على شؤون الكرة الفرنسية، وهو ما أكده للناخب الوطني بلماضي في آخر اتصال جمع بينهما، مشيرا بأنه سيكون تحت تصرفه، بداية من فترة التوقف الدولي المقبلة، التي ستشهد استدعاء عديد العناصر الجديدة، على غرار كل من ريان آيت نوري وحسام عوار.
واتبع شعيبي منذ أن قرر اللعب للخضر أسلوبا خاصا في التعامل مع وسائل الإعلام الفرنسية، حيث رفض كل الأسئلة المتعلقة بمستقبله الدولي، وهو ما اتفق عليه مع مسؤولي الفاف لتفادي الوقوع في أي حرج، وهو الذي بات محل اهتمام شديد من طرف الجميع، بالموازاة مع تألقه الكبير في أول موسم مع أكابر تولوز.
جدير بالذكر، أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رشح الهدف الذي وقعه شعيبي، لفريقه تولوز في مرمى نادي ريمس، خلال مواجهة ثمن نهائي كأس فرنسا، للتنافس على جائزة أجمل هدف في كل لقاءات هذا الدور من مسابقة كأس فرنسا.
سمير. ك