صب أنصار الهلال السوداني جام غضبهم على الرئيس أشرف الكاردينال، عقب الخسارة المرة أمام اتحاد الجزائر، حيث هاجموه بعنف وطالبوا برحيله، محملين إياه مسؤولية الهزيمة بسبب قراراته، منها استبداله هداف دوري الأبطال الحالي بكري المدينة، بلاعب متواضع مثل البرازيلي اندرزينهو.
وكان تضييع ضربة الجزاء والهدف الثاني لسوسطارة القطرة التي أفاضت الكأس، ما أدى إلى تصاعد موجة غضب الجماهير، وإقدامها على رمي المقذوفات والشماريخ، ما جعل المباراة تتوقف لدقائق، وهو ما سيتسبب في متاعب كبيرة للهلال مع الكاف، خاصة وأن مراقب اللقاء حرص على تدوين كل التجاوزات، وتصوير بعض اللقطات.
وحسب الصحافة السودانية، فإن الهلال بلغ هذه المرحلة المتقدمة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا بضربة حظ، على اعتبار- كما قالت- أن الفريق لم يكن مقنعا على الإطلاق في أي لقاء من بين جميع المباريات التي لعبها في النسخة الحالية.
واستنادا إلى تقارير إعلامية من الخرطوم فإن الكاردينال استنجد بقوة كبيرة من الشرطة ليتمكن من مغادرة الملعب، نظرا لهيجان الجماهير.
من جهة أخرى طالب الأنصار بعدم سفر الهلال إلى الجزائر، حجتهم في ذلك تفادي كارثة أخرى قد تعمق من جراح الفريق، بعد عجزه عن تحقيق الانتصار في عقر الدار، في وقت وجد اللاعبون صعوبات كبيرة لمغادرة الملعب، بفعل غضب الجمهور الذي هتف ضدهم وحاصرهم، حيث اضطروا على الانتظار لأكثر من ساعة للخروج من الملعب، وسط حراسة أمنية مشددة.
م ـ مداني