قررت إدارة نادي التلاغمة، تعيين المدرب محمد الشريف بن زرافة على رأس العارضة الفنية للفريق، تحسبا لرابع مغامرة في بطولة الرابطة الثانية، مع ترسيم الطلاق بالتراضي مع رابح زمامطة، الذي كان قد أشرف على التشكيلة على مدار 11 موسما.
هذا القرار، كان أبرز ما أفضت إليه جلسة العمل التي عقدها مساء أول أمس المكتب المسير للنادي، بعدما كان ممثلون عن اللجنة المسيرة قد اجتمعوا برابح زمامطة وناقشوا الظروف التي عاشها الفريق الموسم الفارط، سيما في الجولات الأخيرة، لما رهن النادي كامل حظوظه في الصعود إلى حظيرة الاحتراف، وهي الوضعية التي انسحب فيها زمامطة من على رأس العارضة الفنية، الأمر الذي كان قد تسبب في برودة العلاقة التي كانت تربط الطرفين، رغم أن الإدارة كانت قد عمدت إلى تنصيبه كخيار أول في مقترحات العارضة الفنية، إلا أن المحادثات لم تفض إلى اتفاق رسمي ونهائي، فكان الطلاق كافيا لوضع نقطة النهاية لعلاقة العمل التي ربطت بين نادي التلاغمة والمدرب زمامطة لفترة طويلة، حقق خلالها الفريق الصعود في 5 مناسبات، انطلاقا من الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة وصولا إلى الرابطة الثانية.
ترسيم الطلاق بالتراضي مع زمامطة، جعل اللجنة المسيرة تلجأ إلى الخيار الثاني الذي كانت قد وضعته في برنامج عملها، والمتمثل في تزكية محمد الشريف بن زرافة في منصب مدرب رئيسي للفريق، على اعتبار أنه يعرف البيت جيدا، بحكم أنه كان قد تواجد ضمن الطاقم الفني لزمامطة خلال المواسم الثلاثة الماضية، وقد تولى قيادة التشكيلة
في المباريات الخمسة الأخيرة
من بطولة الموسم المنصرم، مما
دفع بالإدارة إلى تزكيته
في منصب المدرب الرئيسي للفريق.
وفي سياق ذي صلة، فقد تقرر تدعيم الطاقم الفني بالتقني القسنطيني موسى مبارك، الذي كان الموسم الماضي قد عمل في مولودية قسنطينة، حيث سيكون مساعدا لبن زرافة في نادي التلاغمة، في حين تقرر الاحتفاظ بخدمات فريد لعور في منصب مدرب الحراس.
وبخصوص التعداد، فإن اللجنة المسيرة قررت عقد اجتماع مع الطاقم الفني في نهاية الأسبوع الجاري، يخصص بالأساس لرسم خارطة الطريق حول مخطط ضبط التركيبة البشرية، وفق حاجيات الفريق، في ظل وجود العديد من المقترحات على طاولة المكتب المسير، في حين تم الاتفاق على الشروع في التحضيرات يوم 20 أوت الجاري.
صالح / ف
