أثار تواجد المهاجم إسلام سليماني بالجزائر الكثير من الغموض بخصوص مستقبل الهداف التاريخي للمنتخب الوطني الذي لم يحسم لحد الساعة وجهته المقبلة، وهو ما سيضعه دون شك خارج حسابات الناخب الوطني في التربص المقبل، في غياب سيكون الأول من نوعه بالنسبة لسليماني منذ فترة، وهو الذي كان يعتبر الخيار الأول بالنسبة لمدرب الخضر جمال بلماضي في منصب قلب الهجوم، متفوقا على بقية منافسيه بغداد بونجاح وأندي ديلور وأيمن محيوص.
ويبدو أن عطلة سليماني متواصلة إلى إشعار لاحق، كيف لا وهو الذي أظهرته الصور والفيديوهات وهو يستمتع رفقة أصدقائه بالأجواء العاصمية.
وخلف تواجد سليماني بالجزائر العاصمة الكثير من ردود الأفعال في الأوساط الجماهيرية، إذ ظلت تتساءل عن مستقبل الهداف الأسبق لسبورتينغ لشبونة، مطالبة إياه بضرورة الإسراع في إيجاد فريق جديد يسمح له باستعادة أجواء المنافسة، قبيل دخول مرحلة الحسم بانطلاق التصفيات المونديالية وخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
وقرر سليماني عدم الاستمرار مع نادي أندرلخت البلجيكي، رغم المستويات الرائعة التي بصم عليها في الشطر الثاني من الموسم الفارط، أين نجح في تسجيل عدة أهداف، مع تقديم بعض التمريرات الحاسمة، ويبدو أن السوبر إسلام لم يتفق مع مسؤولي الفريق البلجيكي بخصوص تجديد عقده، وهو ما دفعه للبحث عن تحد جديد، أين تشير بعض المصادر الموثوقة، أن سليماني لا يزال يصر على البقاء في أحد الدوريات الأوروبية رغم العروض المهمة التي وصلته من فرق عربية وأخرى محلية، في صورة الاهتمام الذي يحظى به من مولودية الجزائر.
وسيغيب سليماني دون أدنى شك عن مباراتي تنزانيا والسنغال المقبلتين، على أن يعمل جاهدا على التواجد في معسكر شهر أكتوبر الذي ستتخلله مقابلتين وديتين، الأولى قد تكون أمام منتخب زامبيا، بينما الثانية قد تلعب ضد منتخب مصر، ولئن كانت الصحافة المصرية قد تحدثت في اليومين الماضيين عن اعتذار مدرب الفراعنة البرتغالي فيتوريا عن ملاقاة رفقاء رياض محرز.
سمير. ك