تفاجأ البعض من عدم تواجد اسم ياسر لعروسي ضمن قائمة الخضر، المعنية بوديتي جزر الرأس الأخضر ومصر، رغم إعلان لاعب نادي شيفيلد الانجليزي، عن قراره باللعب للجزائر عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب مصدر موثوق، فإن لعروسي متاح إداريا، وهو الذي أكمل كل الإجراءات الخاصة بتغيير جنسيته الرياضية في الأسابيع الأخيرة، غير أنه لم ينجح بعد في إقناع بلماضي رياضيا، وهو المكتفي بدقائق معدودات مع فريقه الجديد الذي لم يفرض فيه نفسه بعد، في انتظار تحسن أوضاعه مع مرور الوقت. ويبدو أن وضعية اللاعب السابق لنادي تروا الفرنسي (لعروسي) الذي تحدث عنه بلماضي بعد ودية السنغال الأخيرة، مغايرة تماما عن زميله السابق في أولمبيي الديكة، أمين غويري، الذي قامت الفاف بنقل خبر تغيير جنسيته الرياضية عبر موقعها الرسمي على شبكة الأنترنت، كما خصصت له استقبالا خاصا، جراء أهميته في خطط بلماضي المستقبلية، على عكس لعروسي الذي لم تتطرق الاتحادية لقراره الأخير بالتحول للعب للمنتخب الوطني ، في خرجة تؤكد بأن المسؤولين على خلية الإعلام لم يتلقوا أي تعليمة من طرف الناخب الوطني، الذي يرى أن ابن مدينة وادي سوف، لا يمتلك مكانة ضمن تعداد الخضر في الوقت الحالي، وعليه بمضاعفة المجهودات مع ناديه شيفيلد، إذا ما أراد دخول حساباته.
وما يؤكد طرح أن ياسر لعروسي غير مقنع من الناحية الرياضية في الوقت الحالي، هو أن مدرب الخضر لم يوجه له الدعوة ضمن قائمته الأخيرة، رغم غياب جوان حجام عن قائمة المنتخب، بسبب ابتعاده المتواصل عن المنافسة مع ناديه نانت، حيث يفضل الناخب الوطني هيثم لوصيف كخيار بديل لآيت نوري، رغم أن اللاعب السابق لاتحاد الجزائر، يعد مدافعا أيمن أكثر منه كظهير أيسر.
سمير. ك