أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد عن إنهاء مهام الناخب الوطني صالح بوشكريو لأسباب انضباطية، لتتأكد بذلك الأخبار التي سبق أن نشرتها النصر، بخصوص اتخاذ المكتب الفيدرالي الجمعة الماضي قرار تنحية بوشكريو، الذي انتهت مغامرته على رأس منتخب كرة اليد، بعد مرور أقل من ستة أشهر فقط.
واستلم بوشكريو زمام العارضة الفنية شهر جوان الماضي، خلفا لرابح غربي، في سادس تجربة مع منتخب الخضر، الذي حقق معه نتائج جد مقبولة، جعلته محل إعجاب لاعبيه الذين عبروا عن تعاطفهم معه بعد الأخبار التي راجت عن تنحيته.
وبعد شد وجدب، نشرت اتحادية كرة اليد أخيرا، بيانا أكدت من خلاله إنهاء مهام الناخب الوطني، ولو أن الشيء الملاحظ هو أن هيئة كريمة طالب قد أرفقت الخبر بالأسباب الحقيقية، التي جعلتهم يتخلون عن خدمات هذا المدرب، رغم أن البطولة الإفريقية على الأبواب، وهي التي لم يعد يفصلنا عنها سوى 40 يوما.
وأشارت اتحادية اليد إلى نقطة متعلقة بخليفة بوشكريو، مؤكدة بأن هوية المدرب الجديد، ستعرف الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، وإن كانت بعض المصادر قد تحدثت عن رغبة كريمة طالب في التعاقد مع التقني المونتينيغري زوران كاستراتوفيتش، الذي كان وراء قيادة منتخب السعودية، للفوز بالميدالية الفضية في الألعاب العربية الأخيرة التي احتضنتها الجزائر شهر جويلية الماضي.
وأضافت اتحادية كرة اليد أن إنهاء مهام بوشكريو يعود لأسباب انضباطية، وهو ما أغضب الأخير، الذي كشف خلال اتصال هاتفي جمعه بالنصر، بأنه سيرد بقوة على هذه الاتهامات، خلال الندوة الصحفية التي سينشطها غدا الأحد.
وقال بوشكريو للنصر في هذا الخصوص:» كنت على علم بما يحاك ضدي، ولكنني فضلت التزام الصمت إلى غاية إصدار بيان إقالتي، هناك أمور سأحاول الكشف عنها خلال الندوة الصحفية التي سأنشطها هذا الأحد، ومن بينها الأسباب الانضباطية التي تحدثوا عنها في هذا المنشور، الذي لم يتم احترامي فيه»، وتابع:» كل الشكر لكل من تعاطف معي، صحيح أن تجربتي مع المنتخب الوطني انتهت، ولكن هذا لا يمنعني من تمني كل التوفيق للاعبين، خلال البطولة القارية التي تنتظرهم بعد أسابيع قليلة».
ويخوض منتخب كرة اليد البطولة الإفريقية في نسختها 26 ضمن مجموعة، تضم الغابون والمغرب وليبيا، حيث يسعى رفقاء القائد مسعود بركوس لإنهاء الدورة مع الخماسي الأول من أجل افتكاك بطاقة التأهل للبطولة العالمية المقبلة.
سمير. ك