عكس النسخة الماضية بالكاميرون التي اشتكى خلالها لاعبو المنتخب الوطني من عديد العراقيل والمطبات، من بينها سوء أرضيات ملاعب جابوما، تفاجأ رفقاء القائد رياض محرز، خلال أول مران لهم بمدينة بواكي الإيفواري بجمال وروعة أرضية ميدان الثانوية الكلاسيكية التي اختارتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لتدريبات المنتخب الوطني، وهو ما أراح الجميع، لا سيما أعضاء الطاقم الفني الذي أشادوا بنوعية العشب الذي هو خليط بين الطبيعي والاصطناعي (هجين).
وتتدرب العناصر الوطنية في ظروف مثالية بمدينة بواكي، خصوصا وأن ملعب التدريبات لا يبعد كثيرا عن مقر الإقامة ( فندق الملعب)، حيث لا يستغرق وصول الحافلة إلى الثانوية الكلاسكية سوى 10 دقائق، وهو ما من شأنه أن يزيل الضغوطات على التشكيلة الوطنية، التي تسعى أن تكون في أتم الجاهزية لانطلاق العرس القاري الذي تصر خلاله على الوصول إلى أبعد محطة ممكنة، لمحو الصورة السلبية للمشاركة الأخيرة خلال الطبعة 33 من نهائيات «الكان».
وكان عضو البعثة إبراهيم بلياسين قد سبق التشكيلة الوطنية إلى بواكي، حيث جهز كل شيء لأشبال المدرب جمال بلماضي، كما وقف على كل كبيرة وصغيرة تخص الإقامة والإيواء، إلى جانب توفير كل المتطلبات خلال مسرح التدريبات.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت العناصر الوطنية صبيحة الخميس، على موعد مع مسؤولي الكاف، من أجل تلقي بعض الشروحات الخاصة بالجوانب المتعلقة بالبطولة، على غرار تفادي الاحتجاج على الحكام، والالتزام بقرارات «الفار»، وغيرها من الأمور التنظيمية، قبل القيام بجلسة تصويرية للترويج للدورة.
سمير. ك