ينتظر أن يعقد شباب باتنة اليوم، بداية من الساعة الرابعة زوالا، جمعيته العامة العادية، لعرض التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2023 للمناقشة والمصادقة، دون استبعاد توسيع جدول الأعمال، ليشمل نقاطا أخرى في ظل الظروف التي يمر بها الفريق.
وحسب رئيس فرع كرة القدم فريد نزار، فإن قضية استقالة رئيس النادي الهاوي توفيق حليس، ستكون مطروحة أمام أعضاء الجمعية العامة، نظرا -كما قال- للنصر، لإلحاحه على الرحيل بسبب ما وصفه بالصعوبات وخاصة من الجانب المالي، ومعه غياب الدعم المطلوب، والحجز على الرصيد.
وبالموازاة مع ذلك، لم يخف نزار رغبته في السير على خطى حليس، وتقديم استقالته رفقة أعضاء الفرع، بعد أن وصلت في نظره معاناة الكاب، حدا لا يطاق في غياب حلول ملموسة، بإمكانها أن تخفف من الضائقة المالية التي قد تكون سببا مباشرا في تبخر حلم الصعود، إلى درجة أن مسؤولي النادي، ذهبوا إلى حد وصف نهاية الشطر الأول من البطولة بنهاية الموسم، على حد تعبيره.
إلى ذلك، يعيش المحيط العام للفريق حالة من الاستياء والقلق، جراء مشوار «الكتيبة الزرقاء» في مرحلة الذهاب لبطولة الرابطة الثانية، في انتظار إجراء اللقاء أمام جمعية الخروب الذي تقرر إعادة برمجته، في وقت ظلت الإدارة تسعى لامتصاص غضب الأنصار، إدراكا منها بحجم خيبة الأمل التي لاحقت الفريق في مرحلة الذهاب.
وانطلاقا من هذا، يرتقب أن تعرف فترة الراحة للبطولة بعض المستجدات في بيت «الكاب»، بالنظر إلى التحركات الجارية، وضغط الأنصار من أجل تدعيم التعداد بلاعبين جديدين في الميركاتو الشتوي، خاصة بعد تسريح 7 ركائز، تزامنا مع تجديد الإدارة عجزها عن القيام بأي استقدام لغياب السيولة المالية، والأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق في غياب حلول مناسبة.
جدير بالذكر، أن عملية التسريحات قد تشمل اللاعب بومعيزة مع إحالة ميهوبي وعنصل على المجلس التأديبي، ما يعكس حالة اللاإستقرار التي تميز يوميات الشباب.
م ـ مداني