• تنزانيا فاقتنا في كل شيء ما عدا في النتيجة
كشف مدافع الخضر الأسبق عبد الرؤوف زرابي بأن على الجميع الالتفاف حول هذا المنتخب، وتأجيل الحديث عن رحيل غوركوف، خاصة وأن رفاق سليماني تنتظرهم مباراة مصيرية هذا الثلاثاء للحسم في تأشيرة التأهل إلى الدور الأخير من تصفيات مونديال روسيا.
• ما تعليقك على التعادل أمام تنزانيا؟
الحمد لله أننا أنهينا المباراة بالتعادل. لقد كنت أدعو أن لا تكون النتيجة كارثية بعد تلقينا الهدف الثاني. الحمد لله الحظ وقف إلى جانبنا، وتداركنا الوضع في آخر نصف ساعة من اللقاء، حيث تمكنا من فرض التعادل على المنتخب التنزاني الذي استحق الفوز بالنظر إلى ما قدمه.
• كيف تقيم أداء الخضر؟
صراحة لقد تفوق علينا المنتخب التنزاني في كل شيء.، لقد كان أكثر حضورا، كما فاز في أغلب الصراعات الثنائية، فضلا على تحكمه في نسق اللقاء كما يشاء. تريدون الصراحة لقد فاجأني هذا المنتخب بالمستوى الذي وصله. لقد كنت أخشى أن نقصى في دار السلام، خاصة بعد أن أصبحت النتيجة هدفين لصفر مع بداية المرحلة الثانية، ولكن الحمد لله عاد لاعبونا في المواجهة، وتمكنوا من تجنب الإقصاء المبكر.
• هل كان الخلل في الخطة التي دخلنا بها اللقاء؟
لا أدري أين الخلل، ولكن ما هو أكيد هو أن المنتخب قدم أسوأ مباراة له منذ سنوات، حيث تفوق علينا التنزانيون في كل شيء، ماعدا في النتيجة النهائية التي تعتبر في صالحنا. لقد دخلنا المباراة بشكل سيء للغاية، وتأكدت بعد صافرة النهاية بأن الخطة التي يريد غوركوف فرضها 4/4/2 لا تليق بالخصر، يجب أن نلعب بـ4/5/1، خاصة وأنها أثبتت نجاعتها في الشوط الثاني. على العموم لا يجب أن أتدخل أكثر في مهام المدرب، ولكن لا يجب التلاعب في مثل هذه المباريات المصيرية.
• ماذا كان ينقصنا في دار السلام؟
اعتقد بأن الجماهير الجزائرية قد تأكدت اليوم من قيمة المهاجم سليماني، لقد أنقذنا من كارثة حقيقية بحسه التهديفي الكبير. لقد نجح في تحويل فرصتين فقط إلى هدفين. هذا اللاعب يستحق الإشادة، خاصة وأنه يعاني في كل مرة من الانتقادات، لقد أبهرني بتطوره الكبير، حيث أصبح من أهم نقاط قوة المنتخب، كما أريد أن أتحدث عن أمر آخر.
• تفضل...
المنتخب الوطني عانى بشكل كبير من غياب براهيمي وفغولي وسوداني. هذه الأسماء الثلاثة تحسن التحكم في الكرة، وتمنح قوة كبيرة للخضر. أتمنى أن نستعيد براهيمي في لقاء العودة، حيث سيمنح غوركوف حلولا كثيرة في وسط الميدان الهجومي.
• هل أنت مع بقاء أو رحيل غوركوف؟
أرفض التعليق على هذا النقطة، خاصة وأن المنتخب على موعد مع مباراة مهمة الثلاثاء المقبل، من أجل التأهل إلى الدور التصفوي الأخير لمونديال روسيا. يجب أن لا نهتم إلى هذا الموضوع الذي هو من اختصاص روراوة، يجب أن نضع اليد في اليد تحسبا للقاء الإياب، وبعدها سيكون لكل مقام مقال.
حاوره: مروان. ب