نجح أمل بوسعادة في العودة من حجوط بانتصار على قدر كبير من الأهمية أنعش به حظوظه في البقاء، وذلك خلال مقابلة عرفت الكثير من التقلبات، ولو أن المحليين لم يقدموا ما يحفظ ماء الوجه.
وعلى العكس من ذلك، أبدى الزوار إرادة كبيرة في إحداث التفوق، من خلال سلسلة الهجمات التي قاموا بها توجت بهدف جميل حمل توقيع جغدالي عند الدقيقة (20)، قبل أن يضاعف نفس اللاعب مكسب فريقه، مستغلا هفوة من الحارس لكحل (د24).
المحليون الذين خاضوا اللقاء بمعنويات مهزوزة، حاولوا تنظيم صفوفهم و القيام ببعض المحاولات المحتشمة، لكن براعة الحارس مزيان حالت دون تجسيد الفرص المتاحة أمام صلابة دفاع أولاد سيدي ثامر ونقص التركيز لدى المهاجمين.
المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، في ظل انتعاش القاطرة الأمامية للزوار، حيث لم تمض 4 دقائق حتى يفوت ذبيح فرصة إثقال فاتورة الاتحاد، قبل أن يتمكن جيلالي من تقليص الفارق بقذفة قوية عند الدقيقة 65. فرحة المحليين لم تدم طويلا، حيث لم تمر دقيقة واحدة حتى يضيف ذبيح الهدف الثالث للأمل(د66) ليواصل الضيوف سيطرتهم على مجريات اللعب حتى نهاية المقابلة بفوز تنفس خلاله الزوار الصعداء. ف ـ بن طالب