أكد متوسط ميدان مولودية الجزائر عنتر بوشريط، بأنه أصر على تنفيذ ركلة الجزاء في المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه الحالي، بفريقه السابق النادي الرياضي القسنطيني، نكاية في حارس مرمى الشباب، وليس نكاية في السنافر.
كما لم يخف بوشريط في تصريح خص به النصر أمس، بأنه كان ولا يزال يكن محبة خاصة لفريق شباب قسنطينة وأنصاره الأوفياء، حيث قال في هذا الصدد: «أود أن أعتذر من أنصار شباب قسنطينة، رغم أنني لم أكن أقصد الإساءة إليهم. لقد أصررت على تنفيذ ركلة الجزاء نكاية في حارس المرمى وليس لشيء آخر. الجميع يعرف بأنني أحترم كثيرا فريق شباب قسنطينة، الذي تشرفت بحمل قميصه، و لدي علاقة مميزة مع أنصاره، وأتمنى لهذا الفريق العريق التألق وتحقيق نتائج جيدة». ومعلوم أن بوشريط غادر السنافر بسبب خلاف وصل إلى حد التشابك مع الحارس سيدريك.
وأضاف وسط الميدان السابق للسنافر: «الجميع على دراية بطريقة مغادرتي شباب قسنطينة. لقد كنت أود الاستمرار مع هذا الفريق العريق، لكنهم دفعوني إلى المغادرة و لن أسامح من كان وراء ذلك».
بورصاص.ر