اعتبر مدرب أمل بوسعادة زهير جلول الخسارة المفاجئة أمام شباب عين فكرون، مجرد عثرة جواد ليس إلا، موضحا أن ثمة عوامل ساهمت في الخروج من هذه المواجهة بخيبة أمل، منها الضغط الكبير الممارس على اللاعبين بعد استفاقة الفريق في الجولات الأخيرة، فضلا عن حالة الغرور التي طغت على المجموعة، والاستهزاء بالمنافس.
ومع ذلك، يرى جلول أن هذه الهزيمة لا يمكن أن تؤثر على طموحات الأمل، أو تحد من إرادة اللاعبين في مواصلة المشوار واعدا بالتدارك في المحطات المقبلة، مشيرا إلى أن هذا الإخفاق أعطى الانطباع ببقاء نقائص عديدة على مستوى التشكيلة ما يعني برأيه أن عملا كبيرا ما زال ينتظر الطاقم الفني.
هزيمة أول أمس على يد السلاحف حتى وإن حاول جلول التقليل من شأنها، رغم لومه رفقاء بن طالب على غياب النجاعة و الفعالية إلا أنها أفرزت حالة من الغضب والاستياء وسط الأنصار، الذين لم يهضموا إهدار ثلاث نقاط على قدر كبير من الأهمية بملعب عبد اللطيف مختار، إلى درجة أن الكثير منهم بات ينتابه الشك حول قدرة الفريق على استعادة ديناميكيته، في ظل حالة الإحباط ومن ثمة الخروج من مرحلة الاضطراب.
و للحفاظ على الاستقرار، و تفادي بروز أزمة داخلية، قررت الإدارة عقد اجتماع مع اللاعبين على هامش حصة الاستئناف المقررة يوم غد الاثنين لتحسيسهم بحجم الرهانات المنتظرة و ضرورة نسيان خسارة السلاحف، مع التركيز على قادم المحطات، خاصة و أن الهدف يبقى اللعب من أجل ضمان البقاء.
الرئيس عزوز مقيرش، دعا الأنصار إلى عدم فقدان الثقة و الإيمان بقدرات اللاعبين لرفع التحدي، مجددا استعداده لتوفير كافة شروط النجاح، رغم الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق. م ـ مداني