مجموعة الشرق: شراكة في الريادة و"الحمراء" في العيادة
أسفرت مخلفات الجولة العاشرة لبطولة ما بين الجهات، عن إبرام عقد شراكة ثنائي في الصدارة، وذلك بعد التحاق اتحاد الحجار بمولودية باتنة، في أعقاب اكتفاء «البوبية»، بنقطة واحدة من السفرية الشاقة التي قادتها إلى الوادي، أين اقتسمت الزاد مع اتحاد الرباح، مقابل مواصلة اتحاد الحجار «ديناميكية» الانتصارات، بتخطيه عقبة الضيف نصر الفجوج بثنائية، سجلت في الوقت بدل الضائع، لكنها كانت بوزن الريادة، لأول مرة هذا الموسم.
تعطل قطار مولودية باتنة، عن حصد الانتصارات لثاني مرة على التوالي بمحطة الوادي، أعاد خلط حسابات الصعود، وفتح شهية الملاحقين، بدليل أن دائرة الطامحين، لاعتلاء منصة التتويج اتسعت، إذ قفز وفاق تبسة إلى الصف الثالث بفضل الانتصار العريض، المحقق على حساب شباب ميلة.
إلى ذلك، فقد واصل شباب عين ياقوت إهدار النقاط بملعبه، بالتعادل لثاني مرة على التوالي، وكان ذلك مع مستقبل الرويسات، ليتموقع الفريقان ضمن كوكبة المطاردة، في حين تسلق ترجي قالمة السلم بخطوات ثابتة، بفضل الانتصار الثمين الذي حققه على حساب نجم بوجلبانة.
أما على مستوى المؤخرة، فإن هذه الجولة جسدت عجز حمراء عنابة عن مسايرة الركب، بانهزامها داخل الديار أمام الجار شباب الذرعان، مما أبقى «الحمراء» غير قادرة على إحراز أي نقطة بملعبها منذ بداية الموسم، وتواصل عقدة شابو أدخل «الحمراء» إلى العيادة، بملازمة المركز الأخير، ولو أن أوضاع نجم القرارم ليست على ما يرام، خاصة وأن السقوط سيكون المصير الحتمي لفريقين.
ص / فرطــاس
مجموعة وسط شرق
دار لقمان تبقى على حالهـا
كرّست مخلفات الجولة العاشرة، الوضع القائم على مستوى الصدارة، بمحافظة أولمبي العناصر على المركز الريادي، بعد فوزه الصعب على جمعية أولاد زواي، في الوقت الذي أصبح فيه برج المراقبة، محل عقد شراكة بين الملعب السطايفي والاتحاد السوفي، إثر ظفر كل فريق بكامل الزاد في هذه المحطة، لأن «الصاص» تخطى عقبة الجار اتحاد عين الحجر، بينما خرج «الأعشاش» ظافرين بكامل الزاد من القمة، التي جمعتهم بالضيف نادي التلاغمة، الأمر الذي أجبر «التلاغمية» على التراجع إلى الصف الرابع، والتأخر بست خطوات عن قائد القافلة.
هذه الجولة، أدت إلى غربلة في قائمة الطامحين، للتنافس على تأشيرة الصعود، وذلك بانفصال رباعي المقدمة عن باقي الكوكبة، خاصة بعد انهزام اتحاد برهوم في ورقلة أمام مشعل حاسي مسعود، في واحدة من بين مفاجآت هذه المحطة، على اعتبار أن الإتحاد، كان يراهن على لعب الأدوار الأولى، بينما ظل «المشعل» يلازم المؤخرة.
وبخصوص القاعدة الخلفية، فإن اتحاد أميزور يبقى بمثابة الحارس الأمين للقافلة من الخلف، بعد انهزامه داخل الديار أمام اتحاد سطيف، وهو الانتصار الذي أخرج «القرونة» من عنق الزجاجة، في حين تواصلت معاناة اتحاد عين الحجر وشباب بئر العرش، بعد انهزام الاتحاد في سطيف واكتفاء «العرايشية» بتعادل في «الديربي» الذي جمعهم بجمعية برج غدير. م / مداني