طالبت إدارة آمال قالمة رئيس الفاف خير الدين زطشي، بالتدخل على مستوى رابطة عنابة الجهوية، من أجل الحرص على التطبيق الصارم للقوانين العامة، سيما منها تلك المتعلقة ببطولة الأصناف الشبانية، وكيفية تعامل لجنة تنظيم المنافسة مع الغيابات المتكررة لبعض النوادي عن المباريات الرسمية.
هذا ما كشف عنه للنصر الأمين العام للنادي أنيس صديقي، والذي أوضح في معرض حديثه، بأن المراسلة التي تم توجيهها إلى الاتحادية، جاءت على خلفية القرارات التي اتخذتها لجنة تنظيم المنافسة التابعة لرابطة عنابة الجهوية، عند دراستها لبعض القضايا المتعلقة ببطولة الشبان، لأن هذه القرارات ـ على حد قوله ـ « جاءت غريبة، ومخالفة للقوانين المعمول بها، سيما وأن اللجنة المختصة لم تطبق نص المادة 52 من القوانين الخاصة بالأصناف الشبانية على الفرق، التي لم تبادر إلى إيداع ملفات تأهيل اللاعبين في الجولات الأولى من البطولة، حيث قررت اعتماد خسارتها المباريات من باب العقوبة، لكن مع تجاهل الشطر الأساسي من العقوبة، والمتمثل في احتساب تلك العقوبة كغياب عن مقابلة رسمي».
وأشار صديقي في معرض حديثه، إلى أن المراسلة التي وجهتها إدارة فريقه إلى رئيس الفاف، ارتكزت على فريقي وفاق سوق أهراس ونجم القالة، لأننا ـ كما استطرد ـ « لا بد أن ندافع عن حق فريقنا في مثل هذه القضايا، خاصة وأن آمال قالمة يبقى مهددا بالسقوط إلى الشرفي، ونحن في صراع مع كل من سوق أهراس والقالة، الأمر الذي جعلنا نلجأ إلى مراسلة زطشي، لأننا لا نملك حق الطعن في قرارات اللجنة، بحكم أن فريقنا ليس طرفا مباشرا في القضايا المطروحة، فضلا عن الفراغ الإداري، الذي تعيش على وقعه الرابطة الجهوية لعنابة في هذه الفترة».
وحتم محدثنا الدردشة بالتأكيد على أن رابطة عنابة ضربت بالقوانين المعمول بها عرض الحائط، لأن الأصناف الشبانية لنجم القالة ووفاق سوق أهراس، غابت عن جولتي رفع الستار عن البطولة الجهوية، والإجراءات الاستثنائية التي اتبعتها لجنة تنظيم المنافسة تبقى ـ حسب تصريحه ـ « غير قانونية، لأن ذات الهيئة عمدت إلى معاقبة أندية أودعت ملفات تأهيل اللاعبين وغابت عن جولة التدشين، مقابل إصدار عفو عن الفرق، التي لم يكلف مسيروها أنفسهم عناء إعداد الملفات الإدارية والطبية، وتطبيق المادة 52 على جميع النوادي سيمكننا من كسب نقاط إضافية في حسابات تفادي السقوط، مما جعلنا نثير القضية على مستوى الفاف».
ص / فرطــاس