يعد آمال شباب تكوت من الفرق حديثة النشأة بولاية باتنة، حيث تأسس عام 2013، بفضل سواعد شباب المدينة الذين تحدوا نقص الإمكانيات والظروف، وأبوا إلا أن يساهموا في تحريك الحركة الشبانية والنشاط الرياضي بهذه البلدية الهادئة، والمتواجدة بعمق الأوراس.
مدرب الفريق فارس قارح، يرى بأن المشوار المحقق لحد الجولة ال18 من بطولة ما قبل الشرفي، لا يعكس طموحات الإدارة والجمهور الرياضي المحلي، موضحا للنصر أن المرتبة الخامسة التي يحتلها الفريق في سلم ترتيب المجموعة الأولى برصيد 27 نقطة، أبعدته عن السباق نحو الصعود، ما جعل الطاقم الفني يحول في نظره اهتماماته إلى التكوين ومنح الفرصة للطاقات الشبانية للبروز والتألق، مع التحضير من الآن للموسم القادم.
وحسب ذات المتحدث، فإن عجز فريقه عن مواكبة الصراع، يعود بالدرجة الأولى إلى قلة الإمكانيات والضائقة المالية، فضلا عن إسقاطات العقوبات المسلطة عليه من قبل الرابطة، بعد الأحداث التي تخللت المباراة أمام ترجي بوزينة، مشيرا إلى أن التنافس على الصعود يستوجب توفير الأموال، والتكفل الفعلي باحتياجات اللاعبين، وهو ما يفتقده الفريق رغم تضحيات الإدارة برئاسة عايشي نور الدين على حد تعبيره.
م ـ مداني