الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

مُدرب شبيبة جيجل عبد الحكيم تازير للنصر: تحيز التحكيم في لقاء بوسعادة تجاوز كل الحدود


• نشـاط "الكــواليس" بدأ مبكــرا !
أكّد مدرب شبيبة جيجل عبد الحكيم تازير بأن الهزيمة التي تلقاها فريقه ببوسعادة في الجولة الماضية كانت بسبب ظلم تحكيمي كبير، وأوضح في هذا السياق بأن تحيز التحكيم لصالح الفريق المستضيف تجاوز كل الحدود، فكانت النتيجة خروج "النمرة" بأياد فارغة.

تازير، وفي حوار خص به النصر، أشار إلى أن "سيناريو" بوسعادة جعله يطالب إدارة النادي بضرورة توفير الحماية اللازمة لفريقه، لأن نشاط "الكواليس" بدأ مبكرا، وسباق الصعود لا يحسم فوق أرضية الميدان، ولو أنه اعتبر قلق الأنصار على مستقبل الشبيبة سابق لأوانه، وألح على ضرورة تظافر جهود كل الأطراف، سعيا لتجسيد حلم الصعود.
ما تعليقك على الهزيمة التي تلقاها الفريق ببوسعادة في آخر جولة من البطولة؟
شخصيا فإنني لا أضع هذه المباراة في حسابات البطولة، لأنها سارت على وقع "سيناريو" مفضوح، كان بطله الحكم بن عيسى، الذي كشف عن تحيزه لصالح فريق بوسعادة، وساهم بشكل مباشر في تحديد نتيجة اللقاء، وذلك بحرماننا من ضربتي جزاء لا غبار عليهما في الشوط الأول، قبل أن يقدم هدية للمنافس مباشرة مع بداية المرحلة الثانية، وهذا باحتسابه ركلة جزاء للأمل، رغم أن الخطأ كان قد ارتكب خارج منطقة العمليات، وأخذ المحليين الأسبقية في النتيجة دفع بالحكم إلى انتهاج طريقة محكمة لتسيير باقي أطوار اللقاء، وهذا بتكسير هجماتنا قبل الوصول إلى منطقة العمليات، وبالتالي يمكن القول بأن هزيمتنا كانت من صنع الحكم، لأننا كنا قادرين على الخروج بنقطة على الأقل.
لكن هذه النتيجة أبقتم دون فوز للمباراة الثالثة تواليـا؟
هذا الأمر أثار قلقي، لأنني كمسؤول أول على العارضة الفنية مقتنع بإمكانيات الفريق، خاصة وأن التعداد يتشكل من لاعبين أصحاب خبرة في مثل هذا المستوى، فضلا عن التحضيرات الجادة التي قمنا بها، لكن تقييم آداء التشكيلة وعمل الطاقم الفني لا يكون في الجولات الأربعة الأولى من الموسم، ورصيد 5 نقاط لا يتماشى والحسابات التي كنا نراهن عليها، إلا أن الضغط الذي أصبحت تفرضه العديد من الأطراف يعد غير منطقي، لأن المشوار لا يزال في بدايته، والفريق لم يتجاوز بعد مرحلة الترويض، وعليه فإن المستوى الفعلي سيكون بعد الجولة السادسة، غير أن هذه الأطراف ما فتئت تطالب بالمزاوجة بين الآداء والنتيجة، وهذا ما تسبب في فرض ضغط نفسي إضافي على اللاعبين والطاقم الفني.
نفهم من هذا الكلام بأن الأنصار أعربوا عن قلقهم بسبب عدم رضاهم عن النتائج المسجلة إلى حد الآن؟
قلق الأنصار سابق لأوانه، لأن الموسم مازال في أولى جولاته، وأغلب الفرق تبقى تعاني من مشاكل نقص التحضير، لكن وبصفتي المسؤول الأول على العارضة الفنية فإنني على دراية بأن آداء المجموعة يتحسن من مقابلة للأخرى، مع تقدم المنافسة، والتركيبة البشرية التي نتوفر عليها باستطاعتها تجسيد الهدف المسطر، شريطة إلتفاف الجميع حول الفريق، والعمل على توفير الظروف المساعدة على تحقيق حلم الصعود، لأن الأجواء التي عشناها في بوسعادة كانت بمثابة مؤشر ميداني على أن المهمة لن تكون سهلة، وأن معركة "الكواليس" انطلقت مبكرا، خاصة وأن شبيبة جيجل تعد من الأندية التي حضرت بجدية، وكل المتتبعين رشحوها للتنافس على ورقة الصعود، وعليه فإن المقابلة الأخيرة جعلتنا نصل على قناعة تكمن في أن الصعود لا يمكن أن يحسم فوق أرضية الميدان، بل يجب إعداد الفريق من جميع الجوانب، مع ضبط مخططات تكفي لتوفير الحماية اللازمة من "الكواليس"، سيما الحكام.
أيعني هذا بأنكم متخوفون من تكرار "نكسة" الموسم الماضي؟
لا يوجد أي مجال للمقارنة بين الموسمين، السابق والحالي، لأن المنافسة خلال الموسم الفارط كانت عبارة عن"دورة"، وفريق شبيبة جيجل كان يتواجد في أفضل رواق لاقتطاع تأشيرة الصعود، لأن البطولة لعبت بفوج من 8 أندية، وكسب الرهان في المنعرجات الحاسمة كان كافيا لضمان لقب المجموعة، على حساب كل من أولمبي مجانة واتحاد سطيف، قبل أن يخسر الفريق مباراة السد بطريقة سذجة، وتلك النكسة مرت مرور الكرام، لكن المعطيات مختلفة تماما هذا الموسم، لأن المشوار طويل وشاق، وخوض بطولة من 30 مباراة يجعلنا ملزمين بتسيير البطولة، والبحث عن السبل الكفيلة بتوفير الحماية للفريق، قبل المطالبة بالجمع بين الآداء والنتيجة، لأن هذا المطلب فرض ضغطا إضافيا على المجموعة، وقد تحدثت بشأن هذه الوضعية مع الرئيس بن قعود، لأنني لا أتهرب من المسؤولية، وإنما أسعى لتحسيس كل الأطراف بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، مادام الصعود لا يمكن أن يتحقق بأقدام اللاعبين وخيارات الطاقم الفني، وضمان الحماية من"الكواليس" أبرز مفتاح في بطولة الموسم الجاري.
حـاوره: ص/ فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com