قال مدرب أمل بوسعادة محمد باشا بأن احتلال ريادة مجموعة "وسط - شرق" لبطولة ما بين الجهات، لا يعني ضمان التتويج باللقب وتحقيق الصعود، موضحا أن المشوار ما زال طويلا، الأمر الذي يتطلب في نظره مواصلة العمل بكثير من الجدية والصرامة.
وقال باشا للنصر، إن الطريق لن يكون مفروشا بالورود في ظل تعدد الأندية الطموحة، وبقاء 6 سفريات شاقة، مقابل الاستقبال في 5 مناسبات، مبرزا ضرورة التفاف كل الفعاليات حول الفريق، وأضاف:"أعتقد بأن الأمل بلغ مرحلة تستوجب التجنيد الواسع وراءه، فضلا عن التضحية وعوامل التحفيز، خاصة بدخول البطولة العد التنازلي. لذلك، نحن نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من خلال توظيف كل الطاقات، إدراكا منا بأن القادم أصعب".
ويرى ذات المتحدث، بأن استعادة المصابين ستمنح للطاقم الفني خيارات أوسع، مطمئنا الأنصار على قدرة الفريق على تجسيد تطلعاتهم، معتبرا التركيز منصب حاليا على الخرجة القادمة إلى جيجل لمواجهة الشبيبة، صاحبة المركز الرابع، ثم ديربي الحضنة أمام وفاق المسيلة:"نحن نسير البطولة مباراة بمباراة، وفق طبيعة ومميزات كل واحدة. لذلك، فقد حسسنا اللاعبين بالتفكير في سفرية هذا الخميس إلى جيجل، لأن النمرة منافس محترم ومتواجد ضمن كوكبة المقدمة".
من جهة أخرى، حرص باشا على التأكيد بأن فريقه يملك المقومات اللازمة، التي تمكنه من الحفاظ على الصدارة حتى نهاية الرحلة، رغم بعض المخاوف من بروز بعض المظاهر التي عادة ما تميز برأيه نهاية كل موسم:" شخصيا، لا أخشى شيئا سوى دخول الكواليس معادلة الصراع. أملي الوحيد، جعل المستطيل الأخضر الفيصل بين المتنافسين".
م ـ مداني
