مجموعة الشرق
الإثارة في ملعبي سكيكدة وتبسة
تستقطب مباريات أطراف معادلة السقوط اهتمام المتتبعين، قبيل إجراء مباريات الجولة 26 من بطولة ما بين الجهات في المجموعة الشرقية، لأن أمر الصعود قد تم حسمه، بعودة اتحاد الشاوية إلى الرابطة الثانية، والتنافس في الشطر المتبقي من الموسم، سيكون من أجل تفادي النزول.
وتضع هذه الجولة فريق شبيبة سكيكدة أمام فرصة التشبث بأمل النجاة، لأن اللعب داخل الديار يحتم عليه عدم التفريط في النقاط، بصرف النظر عن كون الضيف هو اتحاد الشاوية بطل المجموعة، وبالتالي فإن الشبيبة مطالبة باستغلال أفضلية العوامل الكلاسيكية لتحقيق فوز يمكنها من تأكيد الصحوة، في حين التعثر ستكون عواقبه حرق آخر الأوراق، ولو أن الضيوف دخلوا في أجواء العطلة مسبقا، الأمر الذي من شأنه أن يرجح كفة أهل الدار في هذه القمة التقليدية.
إلى ذلك، فإن ثاني أطراف معادلة السقوط، فريق حمراء عنابة سيكون على صفيح ساخن بتبسة، لأن هذا "الديربي" تكتسي نقاطه أهمية قصوى بالنسبة للزوار، للمحافظة على هامش مناورة يفصلهم عن عتبة النزول، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة، على اعتبار أن "الكناري" مازال بحاجة إلى فوز لترسيم النجاة.
على صعيد آخر، فإن اتحاد بوخضرة مرشح لمد خطوة إضافية نحو بر الأمان، في ظل الاستفادة من ورقتي الأرض والجمهور، عند استضافة جمعية عين كرشة، ولو أن "لاجيباك" انهزمت مرة واحدة في مرحلة الإياب، لكن حاجة الاتحاد إلى المزيد من النقاط تحتم عليه فك هذه الشفرة، في الوقت الذي ستزداد فيه أوضاع شباب عين ياقوت تعقيدا ضمن كوكبة المهددين بالسقوط، على خلفية ركونه إلى الراحة الإجبارية في هذه الجولة.
ص / فرطــاس
مجموعة وسط ـ شرق
مهمة النمرة في عزازقة واضحة
تضع لقاءات الجولة 26 فريق شبيبة جيجل أمام اختبار صعب، لأن "النمرة" التي ضمنت بنسبة كبيرة جدا العودة إلى الرابطة الثانية بعد غياب دام 37 سنة، تراهن على مواصلة المشوار دون هزيمة، لكن المهمة لن تكون سهلة بمنعرجات عزازقة، لأن نيل شرف إذاقة "البطل" مرارة الهزيمة لأول مرة هذا الموسم، يبقى بمثابة التحدي الذي تسعى الشبيبة المحلية لتحقيقه.
وبصرف النظر عن قيمة الرهانات في موقعة ملعب تيرساتين بعزازقة، فإن باقي المباريات لها صلة بحسابات السقوط، والإثارة مرشحة لبلوغ الذروة بإقليم ولاية باتنة، أين سينزل ثنائي المؤخرة في ضيافة نجم بوعقال ومولودية بريكة تواليا، الأمر الذي من شأنه أن يعقد أكثر من وضعية شباب أولاد جلال، مادام الخروج من ملعب حملة بنتيجة إيجابية أمر صعب التجسيد ميدانيا، لأن أبناء بوعقال بحاجة إلى انتصار يمكنهم من الاقتراب أكثر من بر الأمان، والمعطيات ذاتها تنطبق على مولودية بريكة، التي ستعمل على استغلال أفضلية العوامل الكلاسيكية لضرب عصفورين بحجر.
من جهة أخرى، فإن اتحاد برهوم سيكون مجبرا على الدفاع عن حظوظه خارج الديار، والرحلة إلى بوقاعة ليست محمودة العواقب، والوضع نفسه يخص أمل بريكة، عند نزوله في ضيافة اتحاد سطيف، لكن إفرازات موقعتي الولاية الخامسة كفيلة بتوضيح الرؤية أكثر حول معالم السقوط إلى الجهوي. ص / فرطــاس