تميزت المباراة بتكافؤ من حيث اللعب والفرص، حيث تحكم كل فريق في شوط، مع إهدار الطرفين للعديد من الفرص السانحة، علما وأن الغالي قاده في هذا اللقاء المدرب قداوي في أول اختبار، عرف حضور نجم الكرة الجزائرية لخضر بلومي في منصب مناجير للغالي، وسجل حضوره في دكة البدلاء.
الشوط الأول سار على العموم في اتجاه واحد، من خلال تحكم لاعبي الأمل في الكرة واللعب، بداية من الدقيقة 14 أين سجلنا محاولة بعلي الذي مرت كرته خارج الإطار، بعد تمريرة من الجهة اليسرى من اللاعب لعراف، وفي الدقيقة 18 عاود المدافع بوذينة الكرة بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات، لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل، ليعود بعلي في الدقيقة 23 ويضيع فرصة سانحة للتسجيل بعد انفراده بالحارس يونس الذي تصدى للكرة ببراعة، في حين تأجل رد الزوار إلى غاية الدقيقة 24 عن طريق المدافع الايمن عاشور الذي كاد ان يخادع الحارس بقذفة على شكل توزيعة من الجهة اليسرى، إلا أنها مرت فوق العارضة بقليل، وهي اللقطة التي حررت الغالي ، حيث أن جاوشي في الدقيقة 27 يفشل في اففتاح باب التسجيل بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس قحة، الذي بدوره تمكن من إنقاذ فريقه في الدقيقة 31 بعد ان أحبط محاولة قاسم الذي انفرد به، ليعود الأمل للتحكم في الكرة وينقل الخطر إلى منطقة المنافس، حيث سجلنا أخطر لقطة من طرف مسعودي في الدقيقة 34، الذي توغل داخل منطقة العمليات بعد أن راوغ عددا من المدافعين لكن تسديدته لم تكن في كمستوى اللقطة.
الشوط الثاني سار عكس سابقه، حيث كانت المحاولات أكثر من جانب الزوار الذين تحكموا في اللعب، وتمكنوا من خلق عديد الفرص السانحة، بداية من الدقيقة 47 عن طريق طايبي الذي كاد يهز الشباك بقذفة من خارج المنطقة، لولا براعة الحارس قحة الذي كان في المكان المناسب، كما أنقذ ذات الحارس مرماه في الدقيقة 54 من هدف محقق بعد تصديه لكرة قاسم على مرتين، ومن جهته ضيع نكروف فرصة منح الغالي التقدم في الدقيقة 60، إثر هجمة مرتدة ليجد نفسه داخل منطقة العمليات، لكن كرته ترتطم بالعارضة الأفقية وهي الفرصة التي أسالت العرق البارد لأنصار الأمل، ودفعت اللاعبين إلى الاستفاقة والرد بداية من الدقيقة66، من خلال عمل ثنائي بين بيطام و بعلي، الذي توغل داخل المنطقة وحاول التسديد، لكن الدفاع أخرج الكرة إلى الركنية، أما آخر فرصة في اللقاء فحملت توقيع لعراف، الذي تصدى الحارس لرأسيته المحكمة بعد مخالفة منفذة بإحكام.
فارس قريشي