المدرب المغترب إسماعيل جليد للنصر:أنصح ماجر بعدم التخلي عن خريجي المدارس الأوروبية

• استغربت إقصاء لاعبين من المشاركة ولو لدقيقة
أعاب المدرب المغترب إسماعيل جليد على الناخب الوطني، عدم منح الفرصة لكافة العناصر خلال وديتي تانزانيا وإيران، مضيفا بأنه ينصح ماجر بعدم التخلي عن خريجي المدارس الأوروبية، لأن ذلك سينعكس بالسلب على نتائج المنتخب الوطني.
• كيف تقيّم مستوى الخضر خلال المباراتين الوديتين أمام كل من تانزانيا وإيران ؟
خلال الودية الأولى التي لعبت ب 5 جويلية، لم نلمس أي فروقات في المستوى بين منتخبنا الوطني والمنتخب التانزاني، رغم أن الأخير يحتل مراتب متأخرة في التصنيف الدولي للفيفا، ويعتبر من أضعف المنتخبات الإفريقية، صدقوني لست متشائما، ولكنني لم ألاحظ أي جديد على طريقة لعبنا، بل على العكس تماما، هناك تراجع في الأداء، لقد وقفت على عديد الاختلالات، على غرار افتقادنا للنسق، وغياب التنشيط الهجومي، إضافة إلى ضعف الخط الخلفي، الذي ارتكب هفوات كثيرة.
• ماذا عن الأداء أمام إيران، هل لاحظت تطورا في المستوى مقارنة باللقاء الأول؟  
أمام إيران وقفنا على ضعف الخط الخلفي، الذي اصطدم بأسماء هجومية لا بأس بها، ما جعلنا نتلقى هدفين في وقت وجيز، نحن لا نزال نعاني في الشق الدفاعي، الذي ازدادت فجواته أكثر، بدليل الهدف الثاني المسجل من طرف أشبال كيروش، حيث نجحت ثلاثة عناصر فقط في التلاعب بستة أسماء كاملة، أعتقد بأن مواجهة منتخب لا بأس به، جعلنا نتأكد بأننا لا نسير في السكة الصحة، على اعتبار أن مواجهة منتخبات مغمورة، في شاكلة إفريقيا الوسطى ورواندا وتانزانيا قد يعطيك فكرة خاطئة عن مستواك الحقيقي.
 • هل خرج الناخب الوطني ببعض الإيجابيات ؟
الأهم من برمجة المباريات الودية الوقوف على مدى تجاوب اللاعبين مع طريقتك في اللعب، كما أن مثل هذه المحطات التحضيرية فرصة، من أجل تجريب أكبر عدد ممكن من اللاعبين، وهو ما لم نلاحظه مع ماجر، الذي أجزم بأنه كان يبحث عن الانتصارات ولا شيء غير ذلك، بدليل قلة تغييراته، واعتماده على أسماء معينة فقط.
• تبدو غير متفائل بمستقبل المنتخب الوطني...
المنتخب في أمس الحاجة، إلى مدرب يمتلك الخبرة والشخصية القوية، من أجل النجاح في النهوض بنتائج المنتخب الوطني، خاصة وأن الأمور صعبة جدا، والبداية بغرف تغيير الملابس، أين وصلتنا عدة أخبار عن تمرد البعض، على غرار تايدر وبن طالب، إضافة إلى ما حدث مع محرز بعد تبديله مع إيران، أعتقد بأن ماجر أخطأ باتخاذ ذلك القرار، باعتبار أن نجم ليستر سيتي كان من أفضل العناصر فوق أرضية الميدان، صراحة مثل هذه الحالات الانضباطية داخل المجموعة قد تزيد من متاعب ماجر، الذي كان مطالبا بالتعامل بحذر مع لاعبيه، لاسيما وأننا نتواجد في مرحلة حساسة.
• ماهو الحل من وجهة نظرك؟
على الناخب الوطني أن يراجع حساباته، والبداية بوقف التعنت وتهميشه للأسماء المتألقة، في صورة كل من فغولي ومبولحي، اللذين خلف استبعادهما من وجهة  نظري استياء لدى بعض اللاعبين، كما كان من الأجدر على ماجر أن يوجه الدعوة لأسماء أخرى، في شاكلة وناس وغزال وبودبوز والقائمة تطول، على اعتبار أن هؤلاء اللاعبين مكونين بالشكل الجيد في المدارس الأوروبية، وقادرون على تقديم الإضافة للمنتخب الوطني، كما كان الحال مع سابقيهم، الذين أهلونا للمونديال في مناسبتين متتاليتين، كما بصموا على نتائج باهرة في البرازيل.
حاوره: مروان. ب