• الإدارة تقوم بدورها على أكمل وجه وهذه رسالتي للسنافر
• ما رأيك فيما يحدث في بيت الشباب مؤخرا، خاصة بعد الخسارة القاسية أمام شبيبة الساورة ؟
مستاء للغاية لأن هناك بعض الخفافيش التي أطلت علينا، بعد هزيمة شبيبة الساورة، حيث تريد استغلال الوضع، من أجل الاصطياد في المياه العكرة، ولكن هيهات أن تصل إلى مرادها، بالنظر إلى الوعي الذي أصبح يتمتع به أنصارنا، لقد سبق أن صرحت بأن هناك بعض الأطراف تسعى لنشر الإشاعات، بغية التشويش على تركيز الفريق، الذي يقترب من التتويج بلقب البطولة، أنا أطلب من الأنصار عدم الانسياق وراء هؤلاء، ولما لا التصدي لهم وفضحهم.
• لكن هناك بعض الانتقادات التي طالتكم بعد الهزيمة غير المتوقعة أمام الساورة، والتي تسببت في تقلص الفارق بينكم وبين الملاحقين، ما رأيك ؟
بطبيعة الحال تقلص الفارق يزعجنا، ولكن ما باليد حيلة، خاصة وأن الجولة لعبت، والأمور لم تصب في صالحنا، أؤكد لكم بأنه من حق أنصارنا أن يقلقوا، ومن حقهم طلب التفسيرات بعد الهزائم، ولكن علينا أن لا نتخلى على الفريق في هذا الظرف الصعب، أنا أقدم اعتذاراتي للسنافر، خاصة أولئك الذين تنقلوا إلى بشار وقطعوا آلاف الكيلومترات، لا لشيء سوى من أجل تقديم الدعم والمؤازرة لأشبال عمراني.
• لماذا فضلتم التنقل صبيحة اللقاء إلى بشار ؟
هناك من بدأ بالاستغلال الهزيمة أمام الساورة من أجل التشويش على الفريق، ولكننا سندافع عن الشباب إلى آخر رمق من معانقة اللقب الذي نبحث عنه منذ عدة سنوات، نحن لم نخطئ ببرمجة سفرية بشار صبيحة اللقاء، خاصة وأننا تنقلنا في طائرة خاصة، ولم يعان الوفد من أي إرهاق أو تعب، كما أننا استجبنا بكل بساطة لطلب المدرب عبد عمراني، الذي هو أدرى بمصلحة لاعبيه أكثر من أي شخص آخر.
•ألا تعتقد بأنكم لم تحسنوا استغلال الميركاتو الشتوي ؟
علينا أن نعترف بأن الميركاتو الشتوي لم يكن ناجحا، على اعتبار أن الأسماء المنتدبة لم تقدم الإضافة التي كنا نبحث عنها، كما أن هاته العناصر لم تستدع سوى نادرا، وهو ما لم يكن تقبله، كوننا بحاجة إلى خدمات كافة اللاعبين، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
• هل الإدارة تقوم بدورها على أكمل وجه في آخر أمتار البطولة ؟
قلتها من قبل وأعيدها الآن، إدارة الشباب بقيادتي تقوم بالواجب إلى حد الآن، حيث وضعت الفريق في أحسن الظروف، من خلال صرف جزء معتبر من مستحقات اللاعبين، علاوة على توفر طائرة خاصة لأشبال عمراني، من أجل التنقل إلى بشار، لقد قمنا بالواجب، ولا يمكننا أن نلعب في مكان اللاعبين، المطالبين بالتضحية في آخر الأمتار من أجل معانقة اللقب.
• بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
المباريات المتبقية ستكون نهائيات كؤوس بالنسبة لنا، إذا ما أردنا أن نعتلي منصات التتويج، وبالتالي لا مجال للتخاذل، والبداية بلقاء سوسطارة، الذي سيعيد الأمور إلى نصابها، في حال ما تمكنا من الفوز بالنقاط الثلاث، علينا أن نحذر، إذا ما رغبنا في الوصول إلى الحلم المنشود، نحن بحاجة إلى الدعم فيما تبقى من مشوار، وبحول الله سنصل إلى المبتغى، الذي هو بين أيدينا، ولا يحق لنا تضييعه في الشهر الأخير .
حاوره: مروان. ب