اتحاد عنابة يراهن على الصعود

الاحتفاظ بـ 7 عناصر و قائمة موسّعة في «الأجندة» وضبط برنامج التحضيرات
ضبطت إدارة اتحاد عنابة قائمة أولية للاعبين، الذين تعتزم الاحتفاظ بهم من التعداد الذي نجح في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، وهي القائمة التي ضمت 7 أسماء، في الوقت الذي تبقى فيه "أجندة" الأسماء المقترحة لتدعيم صفوف "الطلبة" تضم قائمة موسعة من 35 لاعبا، جلهم ممن كانوا ينشطون في الرابطة المحترفة بقسميها الأول والثاني.
الحسم في قائمة المحتفظ بهم كان بعد جلسة عمل مراطونية جمعت سهرة أول أمس الرئيس عبد الباسط زعيم بالمدرب كمال مواسة، وهو الاجتماع الذي أفضى إلى تزكية قرار الاحتفاظ بسباعي كان قد شكل النواة الأساسية لتشكيلة الموسم الفارط، انطلاقا من الحارس بن مالك، مرورا برباعي الدفاع ربيعي، عريبي، خروبي ومعيزة، وصولا إلى لاعب الارتكاز كموخ وكذا صانع الألعاب زياني، ولو أن زعيم أكد أمس للنصر بأن هذه القائمة ليست نهائية، ومستقبل كل عنصر مع الفريق مرهون بالقرار المتخذ عقب عملية تشريح دقيقة للمردود الذي قدمه طيلة الموسم المنصرم.
على صعيد آخر أوضح زعيم بأن مخطط الاستقدامات الذي تم تسطيره بالتنسيق مع المدرب مواسة يرتكز على قائمة موسعة، وذلك بإدماج 3 عناصر في كل منصب، في انتظار الجلوس على طاولة المفاوضات مع كل لاعب على حدة، لأن اللعب في عنابة أصبح ـ حسبه ـ يستهوي الكثير من العناصر، وذلك بعد طريقة التعامل التي تم انتهاجها الموسم المنصرم، سيما في الجانب المتعلق بالشق المالي، حيث تم تسوية الوضعية المالية للاعبين عن آخرها، بمنحهم رواتب 9 أشهر.
وكشف زعيم في هذا الصدد عن قائمة تضم الكثر من الأسماء المقترحة، في صورة بوطبة، بوعافية، كناش، نمديل، برملة، عطفان، قوميدي، حرباش، الغوماري، مهدي قاسم، بلحمري ودريفل، وغيرهم من اللاعبين الذين تم تدوين أسمائهم في "الأجندة" باقتراح من المدرب مواسة وكذا بعض وكلاء اللاعبين، في انتظار الشروع في التفاوض معهم على دفعات في غضون الأيام القليلة القادمة.
وحسب ذات المتحدث فإن اتحاد عنابة يراهن على التنافس على إحدى تأشيرات الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، وذلك في رحلة البحث عن استعادة مكانته مع "الكبار"، وتجسيد هذا الهدف يستوجب ـ على حد قوله ـ " القيام بثورة كبيرة وسط التعداد، والاعتماد على لاعبين من اصحاب الخبرة والتجربة في الرابطتين الأولى والثانية، وضبط القائمة النهائية سيكون بالتشاور مع مواسة، لأننا بصدد عقد اجتماعات ثنائية بصورة دورية بغية ترتيب البيت".
على صعيد آخر أوضح زعيم بأن النظام المقترح يقضي بتوزيع اللاعبين على 3 فئات بخصوص الرواتب الشهرية، على أن يتأرجح الأجر الشهري بين 60 مليونا و140 مليون سنتيم، بكتلة إجمالية تقارب 2,5 مليار سنتيم شهريا، وهو ما يحتم علينا ـ حسب تصريحه ـ "توفير 12 مليار سنتيم لضمان الانطلاقة في أحسن الظروف، بتسديد رواتب 4 أشهر عند التوقيع على العقود، على أن تلامس مصاريف الموسم عتبة 45 مليار سنتيم".
وبخصوص برنامج التحضيرات، أكد ذات المتحدث بأن التوقيع الرسمي للاعبين سينطلق في الفاتح جوان المقبل، على أن يشرع الفريق في التحضيرات للموسم القادم بعد 3 أيام من عيد الفطر المبارك، والبرنامج الأولي يتضمن مرحلة أولى بمرتفعات سيرايدي، قبل التوجه إلى مدينة سوسة التونسية لإجراء تربص مغلق لمدة 10 أيام.
وخلص زعيم إلى القول، بأنه زكى بقاء سليم مقدات في منصبه كمدرب لحراس المرمى، وكذا المناجير العام كمال بوعصيدة، مع تكفل مواسة بالتحضير البدني، في الوقت الذي تقرر فيه ضم 6 عناصر من تعداد الموسم المنصرم إلى الفريق الرديف، والذي من المحتمل جدا أن يشرف على تدريبه ياسين سلاطني، بينما تم تعيين سليم خليفي في منصب مدير فني للفئات الشبانية.
صالح / ف