استئناف أشغال الشطر المتبقي من طريق النخلة-دوار الماء بالوادي
انطلقت، مؤخرا، أشغال تهيئة الشطر المتبقي من الطريق الرابط بين بلدية النخلة و بلدية دوار الماء الحدودية و المقدر بحوالي 14 كلم، بعد فسخ الصفقة و تسليمها لمقاولة أخرى ما تسبب في توقف الورشة لقرابة العامين.
و سيقلص هذا الطريق المسافة إلى قرابة النصف بحوالي 70 كلم باتجاه بلديات الجهة الجنوبية مع المنطقة الحدودية و مختلف المناطق الرعوية الممتدة على الشريط الحدودي، بالإضافة إلى البعد الاستراتيجي الأمني لهذا الطريق كونه سيربط مختلف شبكة الطرق المسطرة من طرف السلطات العليا عبر الشريط الحدودي بالولاية .
كما أكد والي الولاية عقب مباشرة الأشغال بهذا الطريق، أن مصالحه لن تتوقف عن محاربة المؤسسات التي لا تسلم مشاريعها حسب دفتر الشروط المتفق عليه، مشددا على محاربة كل أشكال التقاعس في تنفيذ المشاريع ميدانيا التي من شأنها إعاقة التنمية المحلية.
و يكتسي هذا الطريق أهمية اقتصادية كبيرة، على غرار نشاط الشركات البترولية في إقليم تراب بلدية دوار الماء، مما سيسهل وصول مختلف التجهيزات الخاصة بهذا النشاط، بالإضافة إلى وقوعه وسط العديد من المحيطات الفلاحية النشطة الواقعة في تراب عديد البلديات من أمثال بلدية النخلة، البياضة و بلدية الطريفاوي.
ناهيك عن اعتبار هذه الجهة منطقة توسع للاستثمار الفلاحي عن طريق الامتياز، على غرار شركة «كوسيدار» التي استفادت من 10 آلاف هكتار للاستثمار الفلاحي بهذه الجهة.
للإشارة، يعد هذا مشروع الطريق الثاني للولاية الذي انطلقت الأشغال به بعد تغيير المؤسسة المنجزة و ذلك بعد مشروع ازدواجية الطريق الوطني 48 الذي انطلقت الأشغال به نهاية الشهر الماضي.
البشير منصر