شب صبيحة أمس في حدود الساعة 6 و 45 دقيقة صباحا، حريق مهول في مستودع لتخزين المادة الأولية لصنع البلاستيك، تابع لمصنع لإنتاج المواد البلاستيكية، يقع بمنطقة النشاطات الحرفية بالعلمة شرق سطيف.
وحسب مصادرنا ، فإن الحريق لم يخلّف ضحايا أو خسائر بشرية بسبب اندلاعه في ساعة مبكرة قبل بداية ساعة دوام العمال والموظفين، لكنه خلّف حالة ذعر في صفوف القاطنين بجوار المصنع ،وكذا أصحاب المؤسسات المجاورة خوفا من انتقاله، بسبب طبيعة المواد المحترقة سريعة الالتهاب، بعد انتشار ألسنة اللهب وكذا تصاعد أعمدة الدخان السوداء التي كانت ظاهرة للعيان في كل مدينة العلمة.
ذات المصادر أضافت بأنه خلّف خسائر مادية معتبرة، تتمثل في احتراق المادة الأوّلية لصناعة البلاستيك تقدر بحوالي 60 قنطارا، بالمقابل تم إنقاذ مخزون لا بأس به من هذه المواد، وكذا منع ألسنة اللهب من الانتشار إلى مستودع مجاور يتم تخزين فيه مادة الإسفنج سريعة الالتهاب.
وقد قامت مصالح الحماية المدينة بإخماد الحريق في ظرف ساعتين من نشوبه، وقد استنجدت وحدة العلمة بالدعم، نظرا لضخامة الحريق واحتمال انتشاره لمناطق مجاورة، حيث حضرت وحدات مجاورة مثل وحدة سطيف، وحدة عين تبينت، وحدة عين أرنات ووحدة حمام السخنة.
جدير بالذكر أن ولاية سطيف سجلت عددا معتبرا من الحرائق الصناعية في الآونة الأخيرة، أهمها حريق بمصنع سامسونغ سامحة للصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية، حريق جناح بفندق نوفوتال بوسط المدينة، حريق بمصنع البوليستران لإنتاج المواد العازلة بمنطقة الحمالات بأولاد صابر، حريق بمصنع الأنابيب البلاستيكية بمنطقة قجال، وأخيرا حريق بحظيرة بلدية سطيف.
رمزي تيوري