إنــفــجــار القــنــاة العــمــلاقــة يـدخــل أحــيــاء القــالــة في أزمــة مـــــــاء
تسبب انفجار القناة العملاقة التي تزود بلدية القالة بولاية الطارف ، بالمياه الصالحة للشرب من آبار برج علي باي في حدوث أزمة مياه خانقة عبر أحياء المدينة ، جرت معها متاعب شديدة للمواطين الذين استعانوا بمياه الينابيع الجبلية و الصهاريج.
وذكر بعض المواطنين في تصريح «للنصر « أن أزمة المياه التي يشكون منها منذ 4أيام دفعت بهم إلى الاستنجاد بمياه الآبار التقليدية من أجل التنظيف والغسيل ، في حين لجأ البعض إلى اقتناء أكياس المياه المعدنية لسد حاجياتهم من الشرب والطهي، وهذا في غياب بوادر انفراج الأزمة، أمام تأخر الجزائرية للمياه في الإسراع بمعالجة المشكلة، تجنبا لمعاناتهم مع أزمة العطش التي دفعت إلى كراء مركبات نفعية في جماعات بأسعار بين 800دينار و 1200دينار، لجلب المياه من الينابيع الجبلية البعيدة.
وتعد أحياء المريديمة ، جيلاص ، القمم ، فرنانة ، 19جوان ، 250مسكنا و 330مسكنا و حي جبهة التحرير، الأكثر تضررا من أزمة المياه، يحدث هذا كما يقول السكان في ظل عدم تزويدهم بالصهاريج للتخفيف من حدة الأزمة التي يعانون منها، ريثما تعود الوضعية لحالتها الطبيعية. مناشدين السلطات المحلية التدخل العجل لإيجاد الحلول العاجلة لمشكلة إنقطاع المياه في كل مرة لأيام طويلة بالشكل الذي نغص عليهم معيشتهم وتسبب في متاعب لهم على حد تعبيرهم .
من أوضحت الجزائرية للمياه أن توقف الضخ سببه عطب أصاب القناة الرئيسية التي تزود أحياء المدينة بالمياه الشرو انطلاقا من خزانات القمم، بسبب قوة الضغط ،وهذا راجع حسبها إلى عدم احترام المعايير التقنية من قبل مديرية الموارد المائية في إنجاز مثل هذه القنوات، التي لم تتحمل قوة الضغط ،وأضافت ذات المصالح أن فرق مختصة تعكف حاليا على مدار الساعة لإصلاح العطب في أٌقرب وقت من أجل الشروع في عملية ضخ المياه وتزويد الأحياء بصفة منتظمة من هذه المادة الحيوية وأرجعت الجزائرية للمياه الاضطرابات و التذبذب المسجل في التزود بالمياه بأحياء القالة إلى مشكلة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي التي تتسبب في توقف عملية الضخ من الآبار و من محطة المعالجة والضخ بسد ماكسة في كل مرة ،ناهيك عن ما تخلفه الظاهرة من خسائر ناجمة عن إتلاف المضخات ،مشيرة إلى تجنيد كل إمكانياتها للتدخل لتزويد الأحياء بالصهاريج رغم قلة والوسائل . نوري.ح