لم يلتحق تلاميذ مدرسة بومنجل بولوداني بالتجمع السكاني الشهيد عبد الله بولسنان ببلدية بوشطاطة بولاية سكيكدة، بمقاعد الدراسة إلى اليوم بعد أن منعهم الأولياء من ذلك بسبب ما يسمونه تعنت مديرية التربية في وقف الإدماج في الأقسام و المعلمين، مطالبين والي الولاية بالتدخل.
و ذكر أولياء التلاميذ في اتصالهم بالنصر، أن القرية تحصي 56 تلميذا متمدرسا بهذه المدرسة، و الإشكالية تكمن حسبهم في القسم المدمج بين تلاميذ السنة الرابعة بـ14 تلميذا مع تلاميذ من السنة الخامسة بمجموع 20 تلميذا بمعلم واحد ، ما جعل التلاميذ يجدون صعوبة بالغة في التحصيل الدراسي و أدى ذلك إلى تكليف مدير المدرسة بتدريس التلاميذ. و برأيهم فإن تخصيص معلم لكل قسم هو الحل الأمثل لأبنائهم.
و تحدث ولي تلميذ عن وجود غش في تقرير قدمه المفتش لمدير التربية بخصوص عدد التلاميذ للموسم الحالي بتدوين 48 تلميذا، و تأكدوا من ذلك عند لقائهم بمدير التربية و استغربوا موقف مدير المدرسة الذي لم يقم حسبهم بدوره.
المشكلة قال أولياء أنهم رفعوها الموسم الفارط لمدير التربية و وعدهم بتسويتها لكن وعوده ظلت حبرا على روق.
كما أثاروا قضية مقترح البلدية بتحويل تلاميذ المدرسة إلى الابتدائيات المتواجدة بالبلدية مركز ، ريثما ينتهي مشروع المدرسة، لكن الأولياء رفضوا الاقتراح، و طالبوا بأقسام جاهزة (ملحقات) بنفس المنطقة و هو الاقتراح الذي لقي موافقة البلدية.
المكلف بالإعلام بمديرية التربية ، أكد على أن فك الإدماج يتنافى مع القانون في ظل عدم اكتمال نصاب القسمين الذي يشتمل الأول على 9 تلاميذ و الثاني على 6 تلاميذ، كما أن إعفاء المدير من التدريس يكون بأمر قانوني وفق المعايير البيداغوجية و وفق الخريطة، حيث يتحكم في تكليف المدير عدة عوامل أبرزها عدد الأفواج و عدد التلاميذ، مضيفا بأن مدير التربية استقبل، أمس، ممثلين عن أولياء التلاميذ بحضور رئيس البلدية.
كمال واسطة
