الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

باتنة


استغلال حاويات قمامة مسروقة في تجميع منتوجات فلاحية
يشتكي مسؤولو البلديات بولاية باتنة، من ظاهرة تفاقم واستمرار ظاهرة سرقة وتخريب حاويات رفع القمامة، رغم اتخاذ عديد الإجراءات للتصدي للظاهرة كاستبدال الحاويات المصنوعة من مادة البلاستيك بأخرى حديدية،.
و يُجمع رؤساء بلديات على أن الظاهرة اللاحضارية لا تخدم المواطن وتستنزف سنويا أموالا من الميزانيات، وهو ما رصدته النصر خلال عرض بلديات لحصيلتها السنوية للعام الماضي 2018، حيث كشف «أميار» ومسيرون بالبلديات عن اصطدامهم بسلوكات غريبة في سرقة الحاويات.
وكان رئيس بلدية تازولت علي ملاخسو، قد ندد أمام ممثلي المجتمع المدني ومواطنين خلال عرض حصيلة نشاطات البلدية في العام الماضي من استمرار ظاهرة سرقة حاويات القمامة رغم اللجوء إلى استبدال البلاستيكية منها بأخرى حديدية.
و كشف «المير» عن اكتشاف عمليات سرقة لحاويات تم استغلالها في نشاطات أخرى منها تحويلها إلى صهاريج للماء لاستعمالها في الري الفلاحي وفي ورشات البناء، و ذكر أن حاويات تمت سرقتها لاستغلالها في تجميع منتوجات فلاحية كالحبوب من قمح وشعير ناهيك عن تعرضها للتخريب والحرق بالأحياء.
و اعتبر «مير» تازولت، بأن سرقة وتخريب الحاويات سلوكات لا حضارية لا تعكس قيم المواطنة، مشيرا لتكبد البلدية سنويا لخسائر مالية لاقتناء هذه الحاويات وهو الحال الذي ينطبق على بلدية عاصمة الولاية باتنة، حيث أوضح في هذا الصدد نائب «المير» محمد الهاني المكلف بالنظافة ومدير المؤسسة الولائية المستحدثة للنظافة كلين بات، بأن المؤسسة لجأت إلى استبدال الحاويات البلاستيكية بأخرى حديدية للتصدي لظاهرة حرقها وعلى الرغم من ذلك استمرت عملية تخريبها وسرقتها حسب ذات المسؤول، الذي قال بأن بعض أنواع الحاويات و رغم أنه يستغل لظرف قصير و مع ذلك فإنه يتعرض للتخريب قبل انقضاء فترة استغلاله.
و ببلدية عين التوتة التي تعد ثالث أكبر بلدية بالولاية، من حيث الكثافة السكانية فقد لجأت مصالح البلدية إلى الاستغناء تماما عن استخدام الحاويات حسب «المير» محمد يحياوي، الذي أوضح لـ»النصر»، بأن تكرر و استمرار عملية سرقة و تخريب الحاويات و تكبد البلدية في الوقت نفسه لخسائر مالية جعله يغير نمط التعامل في رفع القمامة، من خلال دعوة المواطنين إلى احترام إخراجها و رفعها من أمام مساكنهم، وأقر «المير» بصعوبة العملية، إلا أنه اعتبر الخيار أفضل من تكبد خسائر في كل مرة باقتناء حاويات مصيرها السرقة والتخريب.
مشيرا إلى أن أسباب أخرى للاستغناء عنها تتعلق برفض السكان لوضع الحاويات بحجة رفضهم تجميع النفايات أمام مساكنهم أو أحيائهم، وفي سياق متصل، قال «المير» بأن مصالحه لجأت إلى تصنيع هياكل بورشات الحظيرة لجميع الأوساخ في أكياس بلاستيكية تعلق بتلك الهياكل الحديدية.
يـاسين/ع

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com