أعطيت، الاثنين الماضي، إشارة انطلاق الأشغال بمشروع حماية منطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان من الأوحال و مياه الأمطار، التي شكلت خطرا حقيقيا على السكان و ألحقت بالقاطنين هناك أضرارا بليغة خاصة في شتاء 2014.
المشروع مسجل منذ 2014، لكنه وقع تحت طائلة التجميد، قبل أن يرفع عنه مع نهاية العام الماضي، ليسند لإحدى مؤسسات الانجاز مقابل غلاف مالي يقارب 10 ملايير سنتم، يتضمن تمديد أكثر من 7 كيلومترات من القنوات المغطاة لتصريف المياه و المفتوحة لاستقبال مياه الأمطار، ناهيك عن عدد معتبر من البالوعات و ينتظر استلامه قبل خلال سنة و إن تعهد صاحب مقاولة الانجاز بتسليمه قبل الموعد المحدد.
هذا المشروع و إضافة لحماية سكان هذه المنطقة التي تحتضن مشروع المدينة الجديدة التي يتم انشاؤها حاليا لفائدة سكان البلدية و سكان مدينة ميلة من مياه الأمطار و الأوحال، فإنه يفيد كذلك في تخفيض كمية الأتربة التي تجرفها مياه الأمطار نحو سد بني هارون الموجودة مياهه على أمتار فقط من هذا التجمع.
تجمع آخر بذات البلدية هو راس البير، حظي بمشروع مماثل لحماية سكانه من مياه الأمطار و قد خصص لهذا المشروع الأخير غلاف مالي يقارب 12 مليار سنتم، بحسب ما أفاد به مدير الري لولاية ميلة، الذي أضاف بأن بلدية تسالة لمطاعي انطلقت بها هي الأخرى أشغال مشروع حمايتها من الفيضان و مياه الأمطار.
إبراهيم شليغم