السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

لمواجهة أزمة العقار بعدة بلديات: مجمعات ريفية جديدة بقالمة


تواجه عدة بلديات بقالمة، أزمة عقار حادة عطلت مشاريع السكن و التجهيزات العمومية و مرافق الخدمات و تعد مشاريع البناء الريفي الأكثر تضررا من الأزمة التي تحولت إلى مصدر للاحتجاج أمام مقرات البلديات و الدوائر.   
و مازالت حصص كثيرة من البناء الريفي مجمدة بسبب مشاكل العقار التي لم تعد تقتصر على المناطق الحضرية و شبه الحضرية و طالت حتى الأقاليم الريفية المستقبلة لهذا النوع من السكن الموجه لإعادة إعمار المناطق الجبلية المهجورة و تخفيف الضغط الديموغرافي الذي تعاني منه الحواضر الكبرى.  
و تعمل ولاية قالمة حاليا، على إيجاد مساحات أرضية عبر البلديات لتهيئتها و تقسيمها إلى قطع أرضية صالحة للبناء، ستكون وجهة المستفيدين من البناء الريفي الذي يعد الصيغة السكنية الأكثر طلبا بقالمة، نظرا للميزة المغرية لهذه الصيغة التي أصبحت أشبه بتحاصيص عقارية مجانية و مدعومة من خزينة الدولة.  
و قد تمكنت عدة بلديات من إيجاد مساحات أرضية صالحة للبناء و ينتظر أن تخضع هذه المساحات للتهيئة و الربط بالشبكات المختلفة قبل توجيه المستفيدين إليها و مساعدتهم على بناء مساكنهم و الاستقرار بالموطن الجديد، الذي يعد بمثابة نواة لقرية ريفية صغيرة قد تصبح مدينة كبيرة في المستقبل، كما يحدث بالمنطقة الريفية حجر منقوب قرب مدينة قالمة و جبل العنصل قرب مدينة وادي الزناتي، أين بدأت المباني ترتفع معلنة عن ميلاد أقطاب سكانية جديدة بمناطق جبلية، ظلت معزولة لا حياة فيها على مدى عقود طويلة.    
و يرى المهتمون بشؤون إعمار المناطق الجبلية بقالمة، بأن مواقع البناء الجديدة تتطلب إمكانات مالية كبيرة لربطها بشبكات الماء و الكهرباء و الغاز و الطرقات و تجهيزها بمرافق الخدمات المختلف كالتعليم و الصحة و التجارة و الشباب و غيرها من الخدمات الضرورية لاستقرار السكان.   
و تعد المجمعات السكنية الريفية، الحل الأمثل للنمط القديم المعتمد على المساكن المبعثرة و المتباعدة عن بعضها البعض، مما صعب من عملية ربطها بالشبكات المختلفة و خاصة الكهرباء و الغاز و الطرقات. و مازالت الكثير من هذه الوحدات السكنية الريفية مغلقة منذ عدة سنوات، بسبب العزلة و انعدام المرافق الضرورية للعيش و الاستقرار.  
و تعتمد الفرق المشرفة على عملية البحث، عن مساحات أرضية صالحة للبناء على خرائط المسح الجديدة و بنك المعلومات الموجود لدى مديرية مسح الأراضي، التي أصبحت تتوفر على معطيات هامة تحدد طبيعة العقار و تفصل الملكية الخاصة عن ملكية المجموعة الوطنية، التي يمكن استعمالها لتوطين مشاريع البناء الريفي و هياكل الخدمات المختلفة.                      فريد.غ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com