ناشد، مؤخرا، عشرات الشباب من سكان قرية سيدي أرغيس بأم البواقي، من السلطات الولائية ضرورة التدخل بالارتقاء بالظروف المعيشية للسكان ، من خلال تحسين بعض المتطلبات على غرار برمجة حصة سكنية ريفية، وإعادة النظر في الخدمات المتردية التي تقدمها قاعة العلاج الوحيدة بالقرية، والتدخل لصيانة الطرقات وإنشاء
وحدة أمنية للحد من انتشار الجريمة.
رئيس جمعية شباب قرية سيدي أرغيس هاشمي معاذ، أشار بأن المطالب التي رفعت للسلطات الولائية حركتها الجمعية، مبينا بأن الجمعية المنشأةحديثا حصرت أهم الانشغالات التي يطرحها شباب القرية، بعيدا عن بعض الانشغالات التي لم يحن الوقت لطرحها على غرار صيانة أعمدة الإنارة العمومية وتوفير حافلات النقل بين التجمع السكني ومدينة أم البواقي وإعادة النظر في وضعية الملعب البلدي وحل مشكل تراكم النفايات الصلبة ، التي خلفتها أشغال صيانة جانب من الطريق المتواجد بمدخل القرية.
ويكشف المتحدث بأن الانشغال الأهم يتعلق ببرمجة حصة تضم 100 سكن ريفي في شكل مجمع سكني، للحد من أزمة السكن التي يتخبط فيه عشرات الشبان ، خاصة القاطنين منهم حاليا داخل سكنات مكتظة بأفرادها ، وبين محدثنا بأن الوعاء العقاري الذي سيحتضن المجمع السكني متوفر ويتواجد بجانب المدرسة الابتدائية خياط السبتي بجوار الملعب البلدي ، إضافة إلى طلبهم صيانة الطرقات الفرعية داخل القرية على مسافة لا تزيد عن 1 كلم، كونها في الوقت الراهن في حلة يرثى لها خاصة من الجهة الشرقية للقرية وفي محيط المجمع الريفي الجديد.
الجمعية الشبانية رفعت مطلبا يتعلق بإعادة النظر في الخدمات التي تقدمها قاعة العلاج بالقرية ، وهي خدمات يرونها متردية طيلة أيام الأسبوع ، ناهيك عن غياب المناوبة الليلية ، و غياب سيارة الإسعاف لنقل المرضى ، الذين يجدون صعوبة كبيرة في التوجه لأحد المستشفيين بمدينة أم البواقي ، إلى جانب مطالبتهم بإنشاء مؤسسة أمنية بالقرية كون مقر الحرس البلدي سابقا لا يزال شاغرا.
وأشار رئيس الجمعية بأن الوالي مسعود حجاج استقبله ، وأعلمه بأنه سيحول كل مطلب على المديرية التنفيذية المعنية به، مقترحا إنشاء مقر للأمن الحضري الخارجي ، في انتظار تجسيد المقترح مع رئيس أمن الولاية ، وبين محدثنا بأنه تواصل مع المصالح التقنية للبلدية بشأن توطين المجمع السكني الريفي ، والتي رد القائمون عليها بأنهم ينتظرون تعليمات من الوالي للفصل في موقع توطين المجمع السكني.
أحمد ذيب