ارتفعت ميزانية ولاية جيجل الإضافية لسنة 2019، لتصل إلى مجموعة إيرادات فاقت 1800 مليار سنتيم، ما سمح بوضع عدة برامج و عمليات تنموية، شرع في تجسيدها من قبل السلطات الولائية و المحلية عبر مختلف البلديات، خصوصا النائية منها.
و أشار محررو تقرير لجنة الاقتصاد و المالية، خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، إلى أن الميزانية الإضافية للولاية لهذه السنة، سجلت مبلغا لم يسبق و أن بلغته ميزانية الولاية، بفضل البرنامج التأهيلي لوزارة الداخلية الموجه لـ 28 بلدية، أين تمت الإشارة إلى أن الميزانية الإضافية، تم تطهيرها من البرامج القديمة، حيث تم غلق 43 برنامجا بغلاف مالي يفوق 21 مليار سنتيم.
وأوضح رئيس اللجنة سليم تبوب، بأنه و من خلال تتبع مختلف الميزانيات خلال السنوات الماضية، لم تصل الميزانية إلى ما وصلت إليه هذا العام ، حيث تضاعفت أربع مرات مقارنة بأكبر ميزانية سجلت بالولاية، و طالب رئيس اللجنة السلطات الولائية و المجلس، بضرورة توحيد الرؤى في تجسيد مختلف العمليات المالية و خصوصا فيما يتعلق بقانون الصفقات، يضم مختلف الهيئات الفاعلة.
و أشار الوالي في رده، إلى أنه قد تم التفكير في البرنامج التكويني، حيث سيتم العمل على تجسيده بالتنسيق مع غرفة التجارة و يشرف عليه خبراء في المالية، مؤكدا على أن التكوين مهم لإزالة مختلف الإشكاليات المالية الواقعة بين القطاعات و خصوصا مسؤولي الخزينة عبر البلديات.
و يشير نص تقرير اللجنة، إلى أن الميزانية الإضافية تكفلت بكل النفقات الإجبارية كأجور المستخدمين الدائمين و غير الدائمين، كما أن الغلاف المالي المجمع من البرامج المغلقة، رصد لمختلف برامج التنمية عبر بلديات الولاية، كما تم التكفل بالطبقات الاجتماعية الهشة، من خلال دعم الجمعيات الاجتماعية و فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، برصد غلاف مالي يفوق 500 مليون سنتيم لاقتناء الدراجات النارية للمعاقين، بالإضافة إلى دعم الجمعيات الرياضية و الثقافية والسياحية، بأغلفة مالية جد معتبرة، ستوزع بطريقة ممنهجة و حسب برامج الجمعيات الهادفة، حيث دعا المنتخبون في هذا الصدد، لرفع عدد الجمعيات المستفيدة، كما رصد غلاف مالي معتبر يفوق 100 مليون سنتيم، موجه لمخبر علم السموم الجزئية لتمويل أيام وطنية حول مرض السرطان و الأمراض المتنقلة عبر المياه. كـ.طويل