تسبب عدم إنجاز مشاريع و هياكل بيداغوجية جديدة بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بولاية ميلة، في عدم فتح فروع و تخصصات جديدة, حيث تم الاكتفاء بما هو موجود من شعب, و بذات التعداد تقريبا من الطلبة للموسم الجامعي القادم.
و صرح مدير المركز شمام للنصر، أنه و حتى لا يقع هذا المرفق الجامعي في مشكلة الاكتظاظ داخل المدرجات، فقد تم السعي إلى الحفاظ على الموازنة المعمول بها منذ ثلاث سنوات, وهي أن يكون عدد الطلبة الجدد الموجهين للمركز بنفس عدد المتخرجين منه, وعليه فمن المنتظر ان يستقبل مركز ميلة للموسم الجامعي القادم ما يقارب ألفي مسجل جديد، علما أنه يضم حاليا حوالي 12 ألف طالب يُنتظر أن يتخرجوا منه هذه السنة، بعد الدورة الاستدراكية المقررة لشهر سبتمبر المقبل.
و يتعلق الأمر حسب تأكيد المسؤول، بحوالي 800 طالب في طور الماستر, و 2880 في مرحلة الليسانس، فيما يلتحق أكثر من ألف طالب بدراسات ما بعد التدرج في المركز، ليكون بذلك عدد الملتحقين هو نفس عدد المغادرين، بينما يوجه العديد من الطلبة إلى الجامعات المحيطة بميلة، وهي قسنطينة, سطيف و جيجل.
وعن مشروع الهيكل البيداغوجي المسجل لفائدة المركز قبل تجميده سنة 2015 و المتمثل في هياكل تتسع لثلاثة آلاف مقعد بيداغوجي جديد، قال الدكتور شمام إن الدراسة التقنية لهذا المشروع المسير من قبل مديرية التجهيزات العمومية بالولاية، منتهية وهو حاليا قيد الاجراءات الادارية التي تسبق الإعلان عن المناقصة ثم الإسناد لمؤسسات الانجاز، على أمل استلامه خلال الموسم الجامعي ما بعد القادم أي في دخول 2020 /2021.
و أضاف رئيس المركز أنه و بعد استلام المشروع الجديد، سيكون بمقدور مصالحه إضافة تخصصات جديدة كالحقوق والعلوم الانسانية, أما بخصوص إمكانية ترقية المرفق لمرتبة جامعة مثلما وعد به وزير التعليم العالي السابق طاهر حجار، قال محدثنا إن الوزير الحالي أبلغهم في الندوة الوطنية، بأن ملف المراكز المقترحة للترقية لرتبة جامعات سيقدم قريبا للحكومة لدراسته والمصادقة عليه. إبراهيم شليغم