اضطراب التوزيع يحدث أزمة مياه بقرية تمارة
يعاني سكان «قرية تمارة» الواقعة بإقليم بلدية عين التوتة، 7 كم جنوبا في ولاية باتنة، من أزمة عطش حادة، بسبب اضطراب توزيع مياه الشرب، حيث تسببت الأعطال المتكررة على مستوى شبكة التوزيع و المضخة، في تذبذب تزويد العائلات القاطنة في القرية بمياه الشرب و أصبحت تغيب عن حنفياتهم من 15 يوما إلى 20 يوما.
و حسب تصريحات بعض سكان القرية خلال اتصالهم بـ «النصر»، فإنهم تعودوا على التزود بمياه الشرب مرتين في الأسبوع خلال يومي الثلاثاء و الجمعة، غير أن هذا البرنامج يتعرض دوما للاضطراب جراء تلك الأعطاب المتكررة على مستوى الشبكة و قد تأثرت العائلات القاطنة بالقرية، نتيجة لهذا الوضع و نتج عنه أزمة عطش حادة، دفعت بالعديد منهم للاستنجاد بالخواص، من خلال كراء صهاريج المياه بأثمان باهظة تصل إلى حدود 1200 دج.
و يأمل المواطنون أن يتدخل أعوان مؤسسة الجزائرية للمياه و كذا السلطات المحلية بالبلدية، من أجل صيانة شبكة التوزيع، أو إعادة تجديدها بعد الأضرار التي لحقت بها طوال السنوات الماضية، علما بأن هذه الشبكة منجزة منذ ما يزيد عن 15 سنة و بات تجديدها ضرورة حتمية تفاديا للتسربات المتكررة من قنوات التوزيع.
و قد تحدثت مصادرنا عن تدخل مصالح الجزائرية للمياه في كل مرة تقع فيها الأعطاب خاصة تسرب المياه لصيانتها، سواء على مستوى البئر الارتوازية، أو على طول الشبكة، مع العلم بأن البئر التي تزود سكان القرية، تقع على مستوى «قرية مولية» و تبعد عنهم قرابة 7 كم جنوبا.
و في سياق آخر، فقد عبر سكان القرية خلال اتصالهم بنا عن معاناتهم أيضا مع غياب الإنارة الليلية، حيث تسبب الوضع في فرض حظر تجوال خلال الليل على المواطنين و طالبوا من الجهات المسؤولة بالبلدية، التدخل العاجل لصيانة الأعمدة المخصصة للإنارة، في ظل تعطل المصابيح و احتراق عدد منها، حيث تساهم الإنارة الليلية في وقاية الأهالي من مختلف المخاطر المحدقة بهم.
ب.بلال