مطالب بتحويل مخبر النظافة المغلق إلى مركز صحي
يطالب سكان "الزقم "ببلدية حساني عبد الكريم شرق ولاية الوادي، السلطات المحلية، بالتعجيل في برمجة عملية لترميم هيكل المخبر الولائي للنظافة سابقا و المغلق منذ سنة 2002 و الموافقة على استغلاله كمركز صحي. و ذلك في ظل نقص المرافق ببلديات الجهة الشرقية، مذكرين بحملة التطوع التي قامت بها الساكنة، مؤخرا، من خلال تنظيف المرفق من الأتربة و الأوساخ و كذا المعدات المهترئة.
و أكد عدد من سكان بلدة «الزقم»، على أن الهيكل تم تشييده أول مرة سنة 1995، بطابقين، مساحة كل واحد 180 مترا مربعا و عدد من الأجنحة الطبية و شبه الطبية، حيث تم استغلاله من طرف مصالح الصحة لفترة تقل عن العامين و من ثم تم التنازل عنه من طرف الجهة نفسها و تحويله كمقر للمخبر الولائي للنظافة الذي تخلى عنه هو الآخر سنة 2002.
كما أضاف ذات المتحدثين، بأنهم قاموا طيلة 17 سنة من الغلق، بمراسلة الجهات الوصية لحماية المرفق من التخريب و السرقة التي طالت عديد المعدات التي تخلى عنها المخبر و المصالح الصحية بداخله، متحدثين عن تحويله إلى مكان لشرب المسكرات و تعاطي المخدرات، رغم ردع المصالح الأمنية لهم في كل مرة، ناهيك عن تأثيرات الظواهر الطبيعية من أمطار و رياح و ما تفعله في المباني المهجورة. و قال المعنيون، بأن الهيكل الذي يبعد عن عاصمة الولاية بنحو 20 كلم بمحاذاة الطريق الوطني رقم 16 و يتوسط 5 بلديات من شرق الولاية، على غرار المقرن، سيدي عون و الدبيلة و ما يتربع عليه من مساحة مغطاة منها و خارجية، يتناسب مع مختلف أصناف المصالح الصحية ذات الطابع الاستعجالي أو العادي، لما يحتويه من عدد كبير من القاعات بمختلف الأحجام.
منصر البشير