نظم أمس، العشرات من أصحاب سيارات النقل الجماعي عبر المحطتين الجنوبية والشمالية بباتنة، وقفة احتجاجية للمطالبة بمحطة موحدة تجمع أصحاب الصفراء، واشتكى المحتجون من أصحاب السيارات الذين دخلوا في إضراب لليوم الثاني على التوالي، مما اعتبروه فوضى في ممارسة نشاط نقل المسافرين، و ما لذلك من تأثير على مردودهم، موعزين السبب إلى تقسيمهم على محطتين.
أصحاب سيارات النقل الجماعي، رفضوا نقل المسافرين وتجمعوا عند مداخل المحطتين في طوابير طويلة، تعبيرا عن رفض توزيعهم عبر محطتين لنقل المسافرين، مطالبين بمحطة موحدة، واشتكى أصحاب «الصفراء» من الفوضى في نقل الركاب، خاصة بعد فتح المحطة الجديدة حسبهم المتواجدة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة، وقالوا بأن المحطة تتواجد في منطقة معزولة أثرت على سير نشاطهم بتراجع حركية المسافرين، مشيرين أنه كان لإضراب أصحاب الطاكسي تأثيرا على حركة المسافرين، الذين عبَروا عن تذمرهم بعد اصطدامهم بانعدام خدمة النقل.
من جهة أخرى، أفاد مصدر مسؤول بمديرية النقل، بأن إضراب أصحاب سيارات النقل الجماعي غير شرعي لعدم طرحهم مطالب مهنية، وقال المسؤول بأن مطلب المحطة الموحدة ليس بجديد، معتبرا بأن أصحاب مصالح شخصية و أهداف تجارية وراء الإضراب، وقال المسؤول بأن المحطة الجديدة، بدأت تتحسن بها الخدمة تدريجيا منذ افتتاحها قبل سنتين، مضيفا بأنه لا يمكن غلقها كون الأمر يتعلق مرفق عمومي التهم أزيد من 80 مليار سنتيم، مشيرا لتسيير خدماتها من طرف المتعامل العمومي «سوغرال».
يـاسين عبوبو