قاطنـــو سكنـــات عـــدل يطالبــون بالمرافـق
احتج يوم، أمس، قاطنو حي 600 مسكن بصيغة البيع بالإيجار ( عدل 2) بالبرج، وسط الحي، للمطالبة بجملة من الانشغالات، يأتي على رأسها الإشكال و النزاع القانوني القائم مع وكالة ( جاستايمو)، بالإضافة إلى النقائص التنموية، خاصة ما تعلق منها بانعدام التهيئة و النقل الحضري.
و دعا سكان الحي السلطات الولائية، للتدخل بإنهاء معاناتهم من مشكل نقص وسائل النقل و الانعدام التام لحافلات النقل الحضري، فضلا عن عدم إتمام أشغال تهيئة الطرقات و النقص المسجل في المرافق الخدماتية و التجارية، لوقوع حيهم في نهاية النسيج العمراني غير بعيد عن الطريق السيار و بمنطقة التوسع الواقعة بجوار طريق بئر الصنب في المدخل الشمالي للمدينة، ما جعل السكان بعيدين عن الأماكن و الأحياء التي تتوفر على المحلات التجارية و المرافق الخدماتية، ما يتطلب منهم التنقل إلى الأحياء المجاورة .
و زيادة على هذه النقائص، جدد السكان نداءهم إلى الوصاية بالتدخل و الفصل في ما وصفوه بالأعباء ( الإضافية) التي تعتمدها مؤسسة ( جاست ايمو) المكلفة بتسيير سكنات عدل، خاصة ما تعلق منها بتكاليف صيانة المصاعد، في وقت لا تتوفر العمارات المتكونة من خمسة طوابق على هذه الخدمة إطلاقا، فضلا عن الخلافات معها حول اعتماد تكاليف يعتبرونها (وهمية) و غير موجودة على غرار تكاليف صيانة و تهيئة المساحات الخضراء.
و طالب المحتجون بتوفير النقل الحضري، لإعفائهم من متاعب التنقل سيرا على الأقدام إلى مواقف النقل البعيدة عن حيهم السكني، أو الاكتواء بتكاليف استئجار سيارات الأجرة، بالإضافة إلى مطالبتهم بتهيئة و تعبيد الطرقات و المساحات المجاورة للحي، التي تعرف تأخرا في الأشغال و توفير مرافق للتسوق و إتمام المرافق الخدماتية.
و أكدت مصادر من البلدية، على الشروع في تعبيد الطرقات المؤدية إلى الحي السكني، كما قامت مديرية النقل بعرض مخطط النقل الجديد في الدورة الفارطة على المجلس الشعبي الولائي و المصادقة عليه، أين تم الأخذ بعين الاعتبار الأحياء السكنية الواقعة بمناطق التوسع العمراني، بما فيها حي سكنات عدل بطريق بئر الصنب، حيث تم فتح خطوط جديدة للنقل باتجاهه، في انتظار تقدم أصحاب الحافلات إلى المديرية الوصية لشغلها، فضلا عن تسجيل عمليات جديدة بالمنطقة لإنجاز مرافق خدماتية.و في ما يتعلق بخلاف المكتتبين مع الشركة المسيرة، أشارت مصادرنا إلى تحويل الملف إلى العدالة، للفصل في النزاع بين الطرفين. ع/ بوعبد الله